Thursday, December 28, 2006

Damaging Israel’s Deterrence

At the beginning of the last Lebanese war, I was one of the enthusiastic supporters of Hezbollah and the revival of the resistance option that it displayed. But as the war went on, I started to hear fierce criticism of Hezbollah and its leader Hassan Nasr Allah, and because most of this criticism came from Lebanese friends that I respect, I took it seriously and I felt desperate to know the truth about Hezbollah motives for triggering this war, but I couldn’t find any argument that I felt was unbiased regarding this issue.


Anyway, today I ran into a report referring to head of Israel’s spy agency Mossad testimony to the Knesset Foreign Affairs and Defense Committee on Dec.18.

In his testimony Meir Dagan said that “Israel’s deterrence was damaged in the war… as a result Assad’s self-confidence grew. They are prepared to take more risls than in the past”.


Dagan's testimony marked the first time that a senior Israeli official reported a decline in deterrence. Over the past few months, Prime Minister Ehud Olmert and his aides have asserted that Israel defeated Hezbollah and bolstered deterrence.


Although I recognize the role of Hezbollah’s regional affiliations with Syria and Iran and its own political interests behind its actions during the last war, I also think that “damaging Israel’s deterrence” is an aim that deserves sacrifice, especially at a time when our governments still insist on promoting the idea that Israel is a enemy that we can never beat.

Thursday, December 21, 2006

رسالة مفتوحة من :الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف

رسالة مفتوحة من :الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف ،
لجنة العمل من أجل الإفراج عن أحمد شهيد و أحمد الشايب وباقي المعتقلين السياسيين إلى السيد المدير العام لإدارة السجون
(منقول عن مجموعة الكرامة البريدية)
الموضوع: بخصوص توضيحاتكم لجريدة الصباح عدد 2074 ليوم الإثنين 11/12/2006.
تحية طيبة وبعد،
نحن الجمعيات الموقعة أسفله، نتوجه إليكم بهذه الرسالة المفتوحة، ومن خلالكم إلى الرأي العام الوطني والدولي، قصد توضيح عدد من الأمور التي تتطلب حدا أدنى من البحث والتحري، وذلك للاعتبارات التالية:
1) لقد حرصت الإطارات الحقوقية على المبادرة إلى طلب لقاء معكم بتاريخ17/11/2006 قبل أن يتعرض كل من شهيد و الشايب للاعتداء عليهما صبيحة 27/11/2006 و قبل أن تتطور الأمور، وتصل إلى ما وصلت إليه، حيث اضطر المعتقلان السياسيان شهيد أحمد والشايب أحمد للدخول في إضراب لا محدود عن الطعام منذ الإثنين 04 دجنبر بعد قضائهما ما يقارب الربع قرن خلف القضبان في الوقت الذي كنا ولا نزال نطالب بالإفراج عنهما وعن باقي المعتقلين السياسيين .
وعندما لم تستجيبوا لطلب اللقاء، وتحددوا موعدا له، اضطررنا للتحرك والحضور مباشرة إلى مكتبكم، حيث تم استقبالنا في طرفكم مع موظفة وموظف من مصالحكم يوم الثلاثاء 28/11/2006، وقد قدمنا لكم عددا من المعطيات حول الخروقات الممارسة في حق المعتقلين المذكورين، والتي توفرت لنا ، بناء على اتصالات وتحريات عادة ما نقوم بها عند توصلنا بأي ادعاء حول التعرض لأي خرق ،سواء من طرف المعتقلين السياسيين أو معتقلي الحق العام،وفي الوقت نفسه، استمعنا إلى روايتكم لعدد من الأمور حول المعتقلين المذكورين، وأبدينا تحفظنا مما قد يكون نسج حولهما، وطالبناكم بالسماح لنا بزيارتهما بالمركب السجني بسلا قصد الاستماع إليهما بدورهما، فلا يمكننا بتاتا أن نأخذ بما قدمتموه دون التحري والتحقيق خاصة وأنكم طرف ما دام موظفوكم هم من قاموا بخروقات في حق المعنيين حسب المعطيات المتوفرة لدينا.
2) لقد قدمتم لنا وعدا بمراجعة السيد وزير العدل للنظر معه في موضوع طلب الزيارة الذي تقدمنا به إليكم وجوابنا في أقرب وقت، ونعتقد أنه من الأخلاق أولا وأخيرا أن تمدنا بالجواب سلبا أو إيجابا، وأن لا تعدموا حتى إمكانية الاتصال بكم للسؤال عن ذلك بإقفال هاتفكم…
وتلك هي العلاقة التي يجب أن تسود بينكم كمدير عام لمؤسسة حكومية مع مسؤولي الهيآت الحقوقية المعنية بتتبع أوضاع السجن والسجناء.
3) إن عددا من الأمور التي حملتها رسالتكم تطرح أكثر من سؤال حول الغاية من هذا التصعيد الذي تخوضه الإدارة العامة للسجون، ضد سجينين أعزلين،لأنكم لم تخبرونا بأي منها أثناء لقائكم معنا ، و خصوصا أننا كنا قد توصلنا قبل توضيحكم لجريدة الصباح ،بمعطيات تفيد أن الإدارة المحلية لسجن عكاشة قد قامت بعد نقل الشايب وشهيد بملأ المكان اللذان كان يشغلانه بكمية كبيرة من المؤن والمواد الغذائية، وبعض الأدوات، وهو ما يبين النية المسبقة في اختلاق وقائع لا أساس لها، وتهييء الجو للجنة التي بعثتموها السيد المدير العام، للوقوف على ما تريد الإدارة المحلية أن تقف عليه لتأكيد روايتها، ونعتبر أن هذه الوسائل توضح بما لا يضع أي مجال للشك أن واقع أحوال السجون مازال لم يتغير في جوهره وأن كل ما هنالك هو تزيين الواجهة ليس إلا.
4) إن ما تعرفه السجون من أوضاع مزرية بل ومأساوية في أغلبها، سواء على مستوى الغذاء أو التطبيب أو الزيارة أو الإقامة أو المعاملة المتمثلة في التعذيب والإهانات والمعاملات الحاطة من الكرامة، بالإضافة إلى انتشار الرشوة والمحسوبية وما إلى غير ذلك من مظاهر الفساد يستدعي منكم السيد المدير العام أن تواجهوا هذه الأوضاع بمستوى عال من المسؤولية، وأن تبتعدوا عن أساليب لا يمكنها في واقع الأمر إلا أن تعقد الأمور،لأن ما نلحظه في تعاطيكم مع كل الملفات المرتبطة بالفساد أو التعذيب، فغالبا ما يكون جواب مصالحكم-إذا هي أجابت- أن ما يكاتبنا بشأنه السجناء في أغلبه لا أساس له من الصحة، مع أن الجميع يعرف أن أوضاع السجون ليست هي ما تقدمه التلفزة من حين لآخر، وليس تصريحاتكم للصحافة، بل إن إغلاقكم الباب أمام الإطارات الحقوقية لزيارة السجون والسجناء هوالذي يحول دون المقارنة بين مانتوصل به من السجناء والعائلات عن الظلم وانتهاك حقوق الإنسان بالسجون، وبين ماتقدمونه أنتم لنا من معطيات وحقائق.
السيد المدير العام
كان بودنا أن تتعاملوا معنا كإطارات حقوقية بمسؤولية وأن تفسروا لنا بشكل موضوعي لماذا يتم هكذا القيام بإبعاد سجينين عن أسرتيهما، والزج بهما بسجن سلا في ظروف لا إنسانية، بعد حوالي عقدين ونصف من الاعتقال، مما يوضح أن ألأساليب القديمة في التعامل لازالت سائدة، وأن ما يجري بالسجون مع ما يصاحبه من إغلاق أبواب السجون أمام الهيآت المهتمة فعليا بأوضاع السجون ،يحول دون الإشتغال الجماعي من أجل أنسنة الأوضاع في السجون.
في ختام رسالتنا المفتوحةإليكم السيد المديرالعام ، فإننا نجدد مطلبنا بإجراء تحقيق جدي فيما تعرض له شهيد و الشايب من اعتداء و تعذيب ، والسماح لنا بزيارة المعنتقلين السياسيين أحمد شهيد وأحمد الشايب، من أجل إيجاد حل لهذا المشكل المفتعل، وإرجاعهما لسجن عكاشة قرب أسرتيهما، ووقف جميع الممارسات الماسة بحقوق الإنسان التي تشهدها السجون ، وإلا فإن الشعارات التي يرددها المسؤولون المغاربة ،عن احترام حقوق الإنسان كما هو متعارف عليها عالميا ،ستبقى مجرد شعارات ليس إلا.
وفي انتظار أن نتوصل بمايفيدالإستجابة لمطالبنا
تقبلواالسيد المدير العام عبارات مشاعرنا الصادقة

الجمعية المغربية

لحقوق الإنسان

عن المكتب المركزي

المنتدى المغربي

من أجل الحقيقة والإنصاف

عن المكتب التنفيذي

لجنة العمل من أجل إطلاق

أحمد شهيد وأحمد الشايب

وباقي المعتقلين السياسيين

الرئيس: أمين عبد الحميد

الرئيس : الصبار محمد

المنسق: المنصوري عبد

للإتصال :شارع علال بن عبدالله ممر كراكشو الدرج"ب" رقم 29 الطابق الرابع ص.ب : 1740 ب.م- الرباط،
' 61 09 73 37 212 --- الفاكس 51 88 73 37 212 المحمول : 067708600

Monday, December 18, 2006

South Center for Human Rights organizes a peaceful gathering

Invitation

On the occasion of the International Migrants Day
South Center for Human Rights organizes a peaceful gathering

South Center for Human Rights organizes a peaceful gathering in solidarity with the migrant's rights on the occasion of the International Migrants Day. The gathering will take place next Monday December 18, at 1:00 pm, on front of the United Nations Information Center, Cairo office, 1 Osiris St. Garden City.

The gathering aims to demonstrate solidarity with more than 190 million world migrants, most of them suffer from social, economic, cultural, and political discrimination. It also aims to address the Egyptian Government to take visible steps to defend the rights of the Egyptian Labor migrants, and to have an effective policy in the fight against smuggling of the youth migrants in Egypt.
South Center for Human RightsAdress: 27Omar Ben Elkhattab St. Ard Elgamya- Embaba- Giza, Egyptwww.southonline. orgTel/ Fax: 3143441Mobile: 01236420940104826784


وقفة تضامنية لدعم حقوق المهاجرين
16/12/2006ينظم مركز الجنوب لحقوق الإنسان في الساعة الواحدة ظهراً يوم 18 ديسمبر الجاري وقفة أمام مكتب الأمم المتحدة الإعلامي بالقاهرة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمهاجر. ويدعو مركز الجنوب لحقوق الإنسان كافة النشطاء والمنظمات المدنية المعنية بحقوق المهاجرين المشاركة في هذه الوقفة بهدف الإعلان عن التضامن مع أكثر من 190 مليون مهاجر في العالم يعاني غالبيتهم من التمييز على كافة المستويات الانسانية والاقتصادية والسياسية.وتأتي هذه الدعوة أيضا لدفع الحكومة المصرية لبذل مزيد من الجهد لحماية حقوق المصرين بالخارج وتشديد العقوبات على عصابات تهريب البشر التي تنشط في أوساط الشباب في مصر.
لمزيد من المعلومات والمشاركة برجاء الاتصال بمركز الجنوب لحقوق الإنسان على التليفونات التالية:314344101236420940104826784

Friday, December 15, 2006

إلغاء تعاملات مواطنين على أسهم بنك فيصل الإسلامي لأنهم مسيحيون وعكاشة يحذر من إصابة المصريين باخطر مرض نفسي

ساتراجع اليوم عن محاولة كتابة استعراض الصحف المصرية لأني فشلت في توفير الوقت المطلوب للقيام بمثل هذا العمل وسأكتفي بالاستمرار في محاولاتي الضعيفة للبقاء على صلة بنبض الشارع المصري، وفي إطار هذه المحاولات اطلعت اليوم على صحف نهضة مصروالمصري اليوم، بالإضافة إلى القدس العربي اللندنية.

أثار ذهولي مقال قرأته في صحيفة نهضة مصر يستنكر كاتبه هاني لبيب النبأ الذي نشرته الصحيفة نفسها في عددها الاسبوعي ليوم 30 نوفمبر 2006م والذي جاء فيه أن البورصة المصرية شهدت إلغاء عدة تعاملات لعدة صفقات على أسهم بنك فيصل الإسلامي بسبب أن من قاموا بشراء الأسهم هم من المواطنين المصرين المسيحيين. وأشارت إدارة البورصة، بحسب المقال، في سبب الإلغاء إلى أن النظام الأساسي للبنك يمنع نقل ملكية الأسهم والتعامل عليها بيعا وشراء سوى للمسلمين الملتزمين بأحكام الشريعة الإسلامية فقط.
تدفقت في رأسي التساؤلات بمجرد قراءة الخبر

فما مدى دستورية وقانونية إلغاء تعاملات المواطنين المصريين المسيحيين؟
وهل يحق لأي بنك او شركة خاصة أن تضع في نظامها الأساسي ما يتعارض مع مبادىء الدستور المصري؟
واصلا كيف يمكن للبنك التاكد من التزام المتعاملين معه من المسلمين بأحكام الشريعة الإسلامية؟ هل سيعين لكل متعامل أو مساهم مخبرا مثلا؟؟
وهل يوجد في الدين الإسلامي ما يفسر مثل هذا الإجراء؟ حسب معلوماتي فالاعتراضات الأساسية لبعض الفقهاء على التعامل مع البنوك غير الإسلامية هو تحديد هذه البنوك لمعدل فائدة ثابت، ما يوقعها حسب رأيهم تحت طائلة الربا، وثانيا التعامل مع شركات تقدم سلع وخدمات محرمة مثل المشروبات الكحولية وغيرها.
إن السماح بمثل هذه الممارسات سيسرع بمحاولات جر مصر إلى أتون الفتنة الطائفية التي بدأت ملامحها تتضح أكثر يوما بعد يوم.

*********************

لفت نظري خبرا آخر عما اُطلق عليه "مليشيات الإخوان"، لكني للأسف لم أشاهد اللقطات التي بثتها قناة
أوربت لهذا الحدث لذلك سأكتفي بنقل الخبر دون تعليق.

ذكرت صحيفة نهضة مصر في عددها الصادر أمس أن جماعة الإخوان المسلمين بدأت حملة إعلامية لتجاوز الاستعراض الرياضي الذي اقامه طلابها بجامعة الأزهر الذي اعتبره المراقبون ظهورا لمليشيات الإخوان ووصفه آخرون بعودة للتنظيم السري والنظام الخاص للاخوان فيما تسابقت قيادات الجماعة لنفي امتلاكهم مثل هذه المليشيات

وبصراحة لم يقنعي رد المرشد العام للجماعة محمد مهدي عاكف على هذا الحدث بالقول إن الطلاب المذكورين كانوا ينفذون اسكتشا عن المقاومة الفلسطينية وليس استعراض للقوة كما وصفه البعض. وايا كانت الدوافع أو الأسباب وراء الاستعراض المذكور فتفسير عاكف له يبدو بصراحة استخفافا بعقول القراء
*************************

نشرت صحيفة المصري اليوم في عددها الصادر أمس حوار مع المستشار أحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض أعجبتني مواقف مكي وترفعه وثقافته وبلاغته ورنة السخرية الحكيمة في بعض إجاباته وهذه هي الفقرات التي أثارت انتباهي في الحوار

.. بعض الاصوات لديكم تؤكد أن التضييق علي نادي القضاة هو لمحاصرة دوره بعد مواقفه الأخيرة ؟
- بالتأكيد، لكن هذا هو دور النادي كمؤسسة مهنية مهمتها الدفاع عن استقلال القضاء، ومصالح القضاة، ودوره الحقيقي أنه «حضانة» لشباب القضاة وهو يشبه المحمية الطبيعية، وينبغي أن يكون النادي مستقلا وله موارد تكفيه، باعتبار أن إحدي مهامه أن يحقق حاجات القاضي من خلال إجراءات شفافة وواضحة، وبالتالي فإن التأثير عليه بالأموال يجعل الأمور تتعقد أكثر، وأعتقد أن قرار التعامل مع النادي وقضاته بهذه الطريقة، أكبر من وزير، بمعني أن تصرفات مرعي مع القضاة وراءها مسؤول أكبر منه.
.. دائما ما ينظر إلي مواقف النادي ومواقفكم أنتم علي أنها اشتغال بالسياسة وهذا محظور ؟
- القاضي مواطن وشرط من شروط ولاية القضاء أن يكون القاضي مواطنا مصريا وليس أجنبيا، وبالتالي الانشغال بالسياسة فرض عين عليه لصالح عمله ووطنه، لكن الاشتغال بالسياسة معناه فقط الانضمام للأحزاب أو لجماعة سياسية معينة، وهذا هو المحظور قانونا، ولقد دعا الرئيس مبارك بنفسه القضاة في مؤتمر العدالة إلي أن ينشغلوا بهموم وطنهم ، ،وبشكاوي المواطنين .
.. القوي السياسية شعار شهير وهو: ياقضاة ياقضاة خلصونا من الطغاة
- القوي السياسية والمعارضة صورت القضاة علي أنهم ثوار، وأعتقد أن الشعار الذي رفعوه «ياقضاة خلصونا من الطغاة» شعار أحمق، ومن يتوهم أن القضاة قادرون علي تغيير النظام يخدع نفسه ويخدع بلده، وأتصور أن هذا الشعار نابع عن اليأس وقلة الخبرة، فنحن أمام طرفي معادلة نظام حكم لايريد أن يسمح أو يستجيب للرغبات والمطالب الحقيقية للشعب، وجماعات لا تحسن تقدير قوتها أو تنظيم نفسها، فهي إما عاجزة أو زاحفة، وهؤلاء لايستطيعون أن يجمعوا العشرات أو المئات أو الآلاف، ومع ذلك يتحدثون عن العصيان المدني، وكل ما تفعله المعارضة خطاب تحريضي هدفه التحرك من خلال تعليق الآمال علي الغير مثل الذي يعلق الفعل علي الخارج وينتظر أن يأتي التغيير والأصلاح.
.. بعض القوي السياسية والمعارضة رشحت قضاة للترشيح لرئاسة الجمهورية مثل المستشار هشام البسطويسي ؟
- هذا الأمر فيه غواية للقضاة، واستدراج لهم، وأتصور أنه ينطوي علي تحريض واستفزاز للنظام، والمعارضة تصور القضاة علي أنهم ثوار، والحكومة تضيق بمواقف وآراء القضاة، والقاضي مكانه الطبيعي منصة القضاء، وأحسن عمل للقاضي هو أن يحكم بين الناس بالعدل، أما السياسة فالقضاة لا يصلحون لها، الكلام عن ترشيح قضاة لمنصب الرئيس كلام فيه استخفاف لأن صفات القاضي مختلفة تماما عن صفات السياسي، فالأول لابد أن يحدد للناس (المتقاضين) حكاما ومحكومين حدودهم من خلال القضايا والأحكام بصرف النظر عن قبولهم أو اقتناعهم لأن القاضي لا يجوز له أن يقع أسير الرغبة في استمالة الجماهير، أما السياسي فهو يخاطب الجماهير وينجح عندما يستثير إعجابها ويربط نفسه بمصالحهم وميولهم وليس بالمبادئ التي يتشدق بها.
.. الناس مازالت تتساءل عماحدث للمستشار محمود أبو الليل وزير العدل السابق.. هل استقال بحسب ما أعلن أم أنه أقيل ؟
- أعتقد أن وجود المستشار محمود أبوالليل في الوزارة خلال الفترة الأخيرة، بات واضحا أنه لا يجد قبولا داخل الحكومة، وأنا تنبأت بخروجه من الوزارة قبل التغيير الوزاري بشهور، لأن ممارسات الوزير السابق بدأت لاتجد صدي لها أو تعكس تصورات الحكومة مثل البيان الذي اتفق القضاة وناديهم علي تطبيقه في المرحلتين الثانية والثالثة من انتخابات مجلس الشعب، والذي وقع عليه أبوالليل بالموافقة بصفته رئيسا للجنة العليا للانتخابات، وكان يشدد علي الضمانات لنزاهة الانتخابات وتحقيق رقابة عليها بعدما حدث من تجاوزات في المرحلة الأولي، لم يستطع تنفيذه علي أرض الواقع وجرت الانتخابات بحسب ما شهدناها، وواجهنا الوزير واعترف وقتها بعجزه عن تنفيذ الاتفاق، هذه واحدة هناك أيضا الدعوة التي وجهتها منظمة هيومان رايتس ووتش إلي النادي تطلب لقاء القضاة،،،،،، وكان رد فعله المبدئي أنه سيقابلها أيضا ولم يبد اعتراضا، ثم فوجئنا بالاعتراضات والهجوم والاستنكارالشديد علي النادي في الصحف الحكومية، بالإضافة إلي أن أبوالليل كان موافقا علي تبعية التفتيش القضائي والموازنة المستقلة إلي مجلس القضاء الأعلي، بعد ذلك رفضت الحكومة هذا الأمر خصوصا إلغاء تبعية التفتيش للوزير أثناء تعديلات قانون السلطة القضائية، كما أنه أٌكره علي تقديم الزميلين البسطويسي ومكي إلي المحاكمة التأديبية، ثم حاول أن يعتذر عن هذا السلوك بأساليب شتي ولعل أشهرها تقبيل رأس البسطويسي، كل هذا يدل علي حالة من الخلاف بينه وبين الحكومة التي بالتأكيد سحبت تأييدها له، وبالتالي إما أنه استشعر أنه صار شخصية مرفوضة أو غير مرحب بها وقدم استقالته أو أنه أقيل، وفي الحالتين النتيجة واحدة .
.. لماذا بعض قيادات نادي القضاة متهمون رسمياً بأنهم ينتمون إلي جماعة الإخوان ؟
- هذا اتهام باطل .. مقصود به ابتزاز القضاة لكي يكفوا عن المطالبة باستقلال القضاء ونزاهة الانتخابات، وهذا الاتهام أذيع وانتشر في الانتخابات الأخيرة بسبب التجاوزات التي شهدتها هذه الانتخابات وتصدي القضاة لها، ومحاولتهم فضح هذه الممارسات التي تنال منهم ومن ثقة العامة فيهم، باعتبار أنهم يشرفون علي اللجان الانتخابية، ولأن أكثر المعارك والتجاوزات حدثت في دوائر أطرافها من الإخوان بسبب التضييق عليهم ومنع أنصارهم من الانتخاب، فظهر اتهام القضاة بأنهم من الإخوان أو متعاطفون معهم لإرهاب القضاة، ولم يسأل هؤلاء أنفسهم إذا ماجرت تجاوزات في دوائر ليس بها إخوان، هل سيقف القضاة مكتوفي الأيدي لا يكشفون هذه التجاوزات، وهذا ما حدث بالفعل، هناك نقطة أخري عندما كنا ندعو جميع أعضاء مجلس الشعب لجلسات مناقشة في نادينا لبحث واستطلاع الآراء حول مشروع تعديلات قانون السلطة القضائية قبل عرضه علي البرلمان، كان من يلبي الدعوة نواب الإخوان وعدد من المستقلين، في حين يتجاهلها نواب الحزب الوطني رغم أن معظهم كان يتصل سرا ويعتذر عن عدم الحضور، وينصحوننا بإلغاء الاجتماع ويقولون إن أجهزة الأمن تتربص بالقضاة
.. هل تعتقد أن الإخوان يستخدمون القضاء لصالحهم ؟
- القضاء مؤسسة رفيعة لايستطيع أحد أن يستخدمها لصالحه، وهي مؤسسة موجودة للصالح العام دون تفرقة، كما أن القضاة أكبر من أن يستخدمهم أحد كلما ضيقت الحياة السياسية والحوار في المجتمع، ازدادت سطوة جماعة الإخوان، فالقيود المفروضة عليهم لصالحهم وليست ضدهم والدليل أن الجماعة تجاوزت كل الأحزاب والقوي الأخري رغم أنها محاربة ومحاصرة .
.. وما السبب في تمددهم من وجهة نظرك، وهل للدين علاقة بهذا الأمر ؟
- بالتأكيد فجماعة الإخوان استطاعت استثمار الدين جيدا في مجتمع يقدس كل ما هو ديني، الشعب المصري بطبيعته متدين، فاستطاع الإخوان أن يتواجدوا في مؤسسات لا سطوة للنظام عليها مثل المساجد والجمعيات والنقابات وغيرها وتغلغوا فيها، ومن أكثر الأساليب التي جعلت لهم تواجدا وانتشارا في الفترة الأخيرة أن الإسلام أصبح محاربا فكل ما له علاقة بالدين مرفوض ومحاصر ومثال علي ذلك رفض لجنة الأحزاب لمشروع حزب الوسط وغيره من المشروعات الإسلامية.. وبالتالي أصبح الإخوان الممثل الوحيد للدين، يتحدثون باسمه، والغريب أن النظام تعامل مع الدين علي أنه ملف أمني، وأتصور أنه كما لا ينبغي أن تحتكر الدين جماعة معينة، فلا ينبغي أيضا أن تتم محاربتها في هذا الجانب بمعني أن نمنعها وخلاص.
.. ما رؤيتك لتعديل المادة ٧٦ من الدستور للمرة الثانية؟
- أتصور أنه لاتوجد نية حقيقية لدي النظام في التغيير أو الإصلاح، وكل ما يتحقق عبارة عن تغييرات شكلية ومظهرية فقط، والدليل أن ما أطلقه الرئيس مبارك في ٢٦ فبراير ٢٠٠٥ عن انتخابات تنافسية وشفافة حرك أشواقاً وآمالاً أضعاف أضعاف ما أعلن مؤخرا، الآن هم يتحدثون عن توسيع المشاركة للأحزاب السياسية في حين أن مصر لاتوجد بها أحزاب أصلا، وبعيدا عن التفاصيل فإن أي تعديل للمادة ٧٦ لا يؤثر مع كم السوء الموجود فيها بحالتها الراهنة، لأنها نفاية لاتمت للقانون بصلة وهي ومن ارتكبها لابد أن يذهبا إلي الجحيم، لأنها إذا دفنت في مقبرة نفايات ستلوثها .
.. إذن يجري الإعداد للتوريث رغم النفي الرسمي لهذا الأمر أكثر من مرة ؟
- بالتأكيد فالتوريث قادم قادم، سواء لنجل الرئيس أو أحد رجال الرئيس من المؤسسة الحاكمة، ومن غير المتخيل أن يحكم مصر حاليا شخص مولود بعيد عن رحم السلطة والنظام، وإلا سيكون ذلك - إذا حدث - انقلابا علي الأوضاع الحالية والنظام الحالي، وطالما لاتوجد لدينا أحزاب حقيقية، والأحزاب الموجودة الآن ولدت كسيحة أو ميتة، ولا توجد فرصة أمام المستقلين لدخول سباق المنافسة، فسيصبح المرشح الوحيد هو مرشح الحزب الحاكم.
.. لكن ألا تتوقع أن تجري الأمور بعكس ذلك وتبرز خيارات آخري؟
- لاأعتقد أننا سنشهد انتخابات طبيعية حقيقية في مجال الرؤية الحالية، بمعني أن نجد جماعة قادرة علي أن تفرض رئيسا من خارج المؤسسة الحاكمة، وسيظل المطروح هو من يقدمه أو يفرضه النظام .. عبدالناصر ورث السادات والسادات ورث مبارك ومبارك سيورثها من بعده، والخلاف الوحيد الدائر حاليا في رأيي داخل المؤسسة الحاكمة.. هل يرث الحكم نجل الرئيس أم أحد رجال النظام المقربين أو المؤتمنين، فمسألة التوريث محسومة، والتفكير ينصب فقط إما علي توريث قائم علي علاقة الدم وتوريث قائم علي العلاقات السياسية.. إذن التوريث قادم ، وهذا الأمر «التوريث» يسيء إلي حاشية الرئيس أكثر مما يسئ إلي المعارضة لأن معني اختيار الرئيس لابنه، أنه لم ير في كل الرجال المحيطين به وكل أعوانه من يصلح لخلافته .

******************************
كما أوردت صحيفة المصري اليوم في عددها الصادر 15نوفمبر 2006م النبأ التالي
قال الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي، رئيس الجمعية الدولية للطب النفسي، إن المصري القديم كراهية في الحزب الوطني، ولو قدمنا شمبانزي أمام مرشح الوطني لانتخبه الناسكان يضحي من أجل غيره.. وصاحب ثقافة علمية تتمتع بالشفافية والوضوح.. وعندما يخطئ كان يحاسب الغني قبل الفقير، لكن اليوم أصبح المصري متمركزا حول ذاته، وهو أخطر ما تصاب به النفس البشرية من أمراض.
وأضاف في ندوة «التغيرات التي طرأت علي النفس البشرية» بصالون الأوبرا وأدارها الكاتب أسامة هيكل: «من الطبيعي أن يعيش الإنسان في نسيج اجتماعي يشعره بالرضا مع من يحبهم، وأكثر البلدان فقرا في العالم تعيش هذه الحالة لكننا في مصر لا يحب بعضنا بعضا «قلوبنا مش علي بعض». وأرجع عكاشة ظاهرة أطفال الشوارع إلي الظروف المحيطة بهم في المجتمع، وحرمانهم من المأوي والتعليم والعلاج وانتقالهم لحياة الفقر والجهل،
مشيرا إلي أن الحادث الذي تناولته الصحف أمس الأول عن أب يقطع لسان ابنه ويصيبه بالتشوهات في جسده لأنه يتبول بشكل لاإرادي، يرجع في الأساس إلي حالة الانفجار النفسي التي يعيشها المواطن المصري، مؤكدا أن هذه الحالة فردية ولا يمكن تعميمها.
وحول السبب في تعاطف الناس مع الإخوان المسلمين قال عكاشة: «الناس محبطة.. ولم تنتخب الإخوان إلا
******************************
وفي صحيفة القدس العربي نقل حسنين كروم النبأ التالي عن غالي محمد في مجلة المصور: " فجأة ودون مقدمات قررت الحكومة دراسة بيع شركات معامل تكرير البترول السبع سواء التابعة للقطاع العام أو الاستثماري من خلال فتح الباب لمشاركة الأجانب بنسب كبيرة كأسلوب للتحايل علي اجراءات البيع.حدث ذلك أثناء زيارة الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء لدبي والوفد المرافق له اذ تم التفاوض علي مشاركة مستثمرين اماراتيين بنسبة 80% في كافة معامل تكرير البترول المصرية، وكاد الوفد المرافق لرئيس الوزراء يوقع علي اتفاقية المشاركة لولا معارضة بعض أعضاء الوفد بأن المشاركة بهذه النسبة تعني بيعا فعليا دون اتباع الاجراءات القانونية لبيع الشركات من طرح مزايدات في الصحف واخضاع الأمر للجان التقييم ولمراقبة جهاز المحاسبات والجمعيات العمومية.وفي الوقت نفسه تحفظ قطاع البترول فور اخطار المسؤولين به في القاهرة علي هذه النسبة العالية وفتح المشاركة في كل المعامل في توقيت واحد دون دراسة لماهية هذه المشاركة وتفاصيلها والتأثيرات علي سوق المنتجات البترولية في مصر ."

Wednesday, December 13, 2006

I once had a friend named cherine…

I once had a friend named cherine…
She is someone I kew from my years at the faculty of mass communication at cairo university. I am one day older than her, what a coincidence!! We both belong to gimmini. When I first met her, in my second college year, I didn’t really like her. The way she used to mock of every thing was strange to me. But afterwards I found out that she uses mockery either to cover her shyness or as a way of socializing. Anyway, once we had a few serious discussions, we became best friends. I found out that cherine is the only female friend I have that really cares about the same things I care about, that is politics, culture, Egyptian current affairs, ..etc.
Before knowing her, most of my college friends were from the opposite sex, as I couldn’t find pleasure in talking with girls, who were most of the time occupied with cooking, fashion, actors and singers, other peoples relationships,..etc. and first of all I find no joy in talking about these stuff and second, I have nothing to say about it.
But with cherine, it was somethong else. We could spend hours arguing about a practice of some political leader, or analyzing our friends, or discussing a favourite book. I’ve alaways found our conversations amusing and I felt like we complete each other. We nearly use the same way of thinking, but we always draw different conclusions. And although our opinions were at odds in many occasions, I always respected her way of thinking.
I once asked my mother, how come you have no friends at all? She said that off course she had school and college friends, but as life went by, everyone got busy with his own life and they couldn’t stay in touch, adding that having to travel to another town because of my dad’s work accelerated the end of her friendships some how. At that time I thought she is wrong, as I believe that it takes two persons to end a relationship, and that kids, housework, work or lack of time isn’t a good execuse to lose your connection with the people you love and the people who are important to you.
And when I first left Egypt to work in another country, I was keen to stay in touch with my friends and family members. I was perhaps the only one at my work place that received too much letters, that one of my collegues asked me “does all of Egypt write to you?”.
Well. Not anymore. Today I managed to stay in touch with very few friends. I even don’t write to them or receive their letters or e mails on a regular basis. I just write when I feel it has been too long since I last heard from them. I found out that it’s impossiple, given my current circumstances, to keep in touch on a daily or even weekly basis with all the people I know, so I decided to save my efforts to contact the people I love and care about most. And cherine was one of those people. I felt very happy as we kept on emailing each other on a dialy basis, I even didn’t complain when we only contacted weekly, but then weeks became months and I am afraid that months might become years and that we will end up like mum and her friends.
I once told cherine, that because I am the one who is away from Egypt, I need to stay in touch with my friends more, as it makes me feel less far away and eases the bitterness of my choice to live outside my country alittle.
I know my friend still remembes me and she is probably tormenting herself with a guilty feeling for not writing to me, and I know that her new post have nothing to do with it, as some people might say. With cherine, the reasons is some social laziness and the vicious cycle of (failing to stay in touch- feeling ashamed of it to the degree that she can’t talk or write to you, and so not writing then feeling even more guilty about it and so on).
So, please my friend break this cycle and try writing often.

Sunday, December 10, 2006

القرنة و مرارة الاحتفال


القرنة... و مرارة الاحتفال
السبت الموافق2ديسمبر 2006 موعد ترحيل 3400 اسرة ( ما يعادل 20000 ساكن) من القرنة بغرب الاقصر الى مدينة القرنة الجديدة . حدث انفرد بنقله" البيت بيتك " .مساء نفس اليوم رأينا عمليات النقل و شاهدنا البلدوزرات تهدم منزلا و سمعنا سمير فرج يتحدث بكل فخر عن ثانى اكبر عملية تهجير فى مصر و فايزة ابو نجا تتحدث فرحة عن Iنتهاء فترة مأساوية و كارثية كان الناس يعيشون فيها فوق المقابر و احمد الطيب و هو من الذين قاموا بمجهودات جبارة فى سبيل اقناع السكان بعملية النقل تحدث عن مميزات المدينة الجديدة و أكد ان الحكومة منحت لكل اسرة حتى و ان كانت مكونة من فردين فقط و لم تكن تملك منزلا مستقلا فى القرنة القديمة منزلا مستقلا فى القرنة الجديدة اما عن السكان فتحدثت سيدة عن سعادتها بالانتقال للمدينة الجديدة التى تتوفر بها البنية الاساسية من مياه و كهرباء و صرف صحى و رأينها فى منزل مؤسس بالقرية النموذجية ,كما وصفها اغلب المتحدثين, وهى ما يتوفر به الاتى :"حدائق و منتزهات و سوق حضارى و نقطة اسعاف و احدث مركز ثقافى فى مصر مزود بدار سينما و ساحة رياضية و مركز شباب و حديقة اطفال و مخبز الى و قسم للشرطةو محطة مياه و شبكة كهرباء كاملة مقامة على 4 طوابق " نقلا عن اهرام الجمعة 1/12 /2006 يبدو ان السكان ليسوا بالعنصر الاساسى فى القرية مادامت متوافرة الخدمات و المرافق و منسقة تنسيق هندسى حضارى تتشابك فيه البيوت لا يفصل بينها سوى ممرات ضيقة و لكنها منتظمة و هذا هو الاهم و تتضافر جميع المبانى الحجرية فى رسم قرية صماء و لكنها ذات طابع حضارى و يبدو ان هذا ايضا هو الاهم . الكل يترقب اكتشاف المقابر و تصدر الصحف بعناوين مختلفة ,على صفحة الاهرام الاولى بكل ثقة :" بعد عملية التهجير الثانية من القرنة 1000 مقبرة فرعونية فى انتظار البوح باسرارها" لا يساورها ادنى شك من حقيقة وجودها و كأنها رأتها روية العين . و فى التحقيق قرأنا اراء الاهالى المختلفة, المتشابهة فى الواقع ,فهاهو الشيخ البالغ من العمر 86 عاما سعيد للغاية بعملية التهجير فهو يعتقد انها جاءت لحمايته من اخطار السيول (و الله حكومة فيها الخير) و نرى صورة لشيخين جاوزا العقد التاسع من العمر مع تعليق "استعداد للعيش فى المدينة الجديدة "(ربنا يديهم طولة العمر لكن هو فى حد فوق ال70 بيرحب بنقل سكنه ؟؟) و اسباب سعادة الاهالى متنوعة ,فبالنسبة لمحمد سالم صديق :"اننا لن نشغر بالغربة داخل المدينة الجديدة لان الانتقال سيكون وسط الاهل و مع الاقارب و هو ما كنا نحتاج اليه بالفعل خاصة اننا مجتمع قبلى له عاداته و تقاليده منذ قديم الازل. " و يرى احمد حسن محمود جودة عامل بادارة الطرق و النقل (ربما متأثرا بعمله فى وزارة التخطيط المنظم) :"ان العشوائيات هى اهم ما نتركه فى المنطقة القديمة ." و بالرغم من ان تصريحات الاهرام ابدو تقول ان الانتقال سيتم خلال شهرين او ثلاثة فطبقت للاهرام اليومى" مساء السبت المقبل ستشهد مدينة الطارف الجديدة حفل زفاف محمد احمد حسن و منى محمد سيد ." و ربما ايضا اول مولود ف"بنفس الدرجة من الفرحة "يتمنى محمود محمد حسنى:" ان تلد زوجتى داخل المدينة الجديدة و ذلك بعد ان كنت دائم الهم خوفا من يوم الولادة فى ظل عدم وجود اضاءة ."و بجانب ال2600 قطعة الموزعة على الاهالىو التى لا تشمل اى مبانى و لن تشارك الدولة فى تكاليف بناءها ستوفر الحكومة "50 غرفة للارامل و المطلقات تضامنا مع حالتهم الانسانية" . و الجميع يشكر الرئيس على "لفتته الكريمة و الانسانية لتوفير الكهرباء و المياه و الصرف الصحى "(اليست تلك البنية التحتية الاساسية المطلوب توافرها فى اى مكان ؟) وجهة النظر الاخرى رصدتها هبة نصر الدين فى الاهرام ابدو فهناك لنفس السكان راى مختلف : احمد حسن :"ده ظلم لن اترك ارضى ان امتلك فدان بالقرب من منزلى و دى لقمة عيشى يقترحون على منزل على بعد 20 كم ." محمود احمد :"لن اخرج من بيتى الا بموتى نحن 9 افراد نعيش فى 700 م و يريدوننا ان نعيش فى منزل 80 م ." رمضان بغدادى :"نحن 16 فرد و بالتالى نحتاج الى 3 منازل و لكن الحكومة تعطينا ارض فضاء 200 م و تكاليف البناء تبلغ 20000 جنية و نحن بالطبع لا نملك هذا المبلغ ." و من الجدير بالذكر ان البيوت التى رأينها مؤسسة على شاشات التلفزيون ستسلم فارغة الى الاهالى و قد رصدت كاميرا الاهرام ابدو عربات مصنع صقر للموبيليا بالمكان. مشكلة اخرى تطرحها عملية النقل و هى صناعة الالباستر التى تعد من اهم الصناعات الموجودة بصعيد مصر و التى تتمركز بغرب الاقصر و يعمل بها اغلب اهالى المنطقة و يؤكد احد ملاك ورش الالباستر انه فى حالة هدمها لن يجد العاملين بها و اسرهم ما يعيلهم. هو اكيد فى مقابر؟ فكرة طرحت و روجت لها المسلسلات و الافلام : ان الاهالى ينبشون المقابر و يتجارون بالاثار اى باختصار يرقدون على تلال من الكنوز الفرعونية رغم انهم يغيشون حياة مأساوية "جاء مشروع القرنة الجديدة اخيرا لينقذهم منها " ما مدى صحة هذا الكلام علميا؟ فى حوار لها مع جريدة الاهرام ابدو شككت ايلينا بولين ,عالمة اثار فيلندية تعيش بالاقصر منذ 17 عام, فى وجود الاف المقابر و هى ترى ,و هذا تخصصها , انه من الممكن القيام باعمال التنقيب مع وجود الاهالى و من الممكن ان تهدم فقط البيووت التىيوجد تحتها مقابر كما تؤكد ان هؤلاء الناس هم من يجذبون السياح الى تلك المنطقة بعملهم المميز و اسلوب حياتهم المختلف . كما ترى, و هى الاجنبية بالنسبة لمشاكلنا القومية, ان عملية التهجير تلك ستدفع السكان الى ترك الاقصر (ثم نعود و نتسائل عن ازدحام العواصم و نبحث عن حلول للهجرة من الريف). يشمل التضارب الارقام فمنازل القرنة تبلغ 800 منزلا و الحكومة قد اعطت لكل اسرة منزلا مستقلا بل و ايضا بعد الاسر اخذت اكتر من منزل بينما القرنة الجديدة لا تحتوى الا على 600 وحدة سكنية تبلغ الواحدة منها 80 متر يحيط به 100 م فضاء طبقا لاهرام الجمعة 1\12\2006 لسنا بصدد رصد اختلاف وجهات النظر بين الجرائد الحكومية و جرائد المعارضة فالتضارب يأتى هنا من مصدر واحد و رغم الاختلاف و مع الاخذ باحسن الفروض و النوايا فان الامر لا يستحق الاحتفال على الاقل مراعاة لمشاعر هؤلاء المهجرين فبعمره ما كان التهجير حدثا سعيدا و بعمره ما فرح رجلا فى ال90 من عمره بتغيير قريته و حتى و ان كان ذاهب الى القرية النموذجية كانت عملية التهجير الاولى ضرورة و مازالت حتى الان اغانى اهل النوبة تشهد على اشتياقهم لبلدتهم القديمة فدعونا لا نهلل فرحا لثانى عملية تهجير و لنلبى طلبات المهجرين و لنوضح تضحيتهم حتى و ان كانوا مجبرين عليها . و لنحاول الا تنال عمليات التنقيب جميع البيوت و الورش فمدينة القرنة ذات طابع مميز هو الذى اكسب المكان شهرته و منحه تميزه بالرغم من وصفها بالعشوئيات الا ان عمارتها البسيطة ذات طرازفريد يجب الحفاظ عليها فهى ايضا تعتبر من تاريخ هذا المكان ام يجب ان يمر عليها الاف السنين حتى ندرك قيمتها و نتحسر على هدمها ؟ لا يوجد بمصر من يعترض على هذا المشروع فالكل مدرك لاهميته و لا احد ينكر اهمية الاثار و لكن لا يجب لاحد ان ينكر بالمثل حق هؤلاء الناس فى ممارسة حياتهم بالاسلوب الذى يرضونه فان كان لابد من التهجير فليكن منصفا بتوفير مكان مطابق لرغباتهم التى تتمثل فى مكان مماثل لما يعيشون به من حيث المساحة, على الاقل حتى نتمكن من نطلب منهم مستقبلا ان يحافظوا على اثارهم و يدركوا اهميتها و هم الذين لا يدركوا سوى انهم هجروا من بيوتهم فى سبيل بعض الجدران و التماثيل . متى سيدرك المسئولين ان هؤلاء الناس البسطاء من نسيج تلك المناطق و هم من يمنحها خصوصيتها و يجذب اليها السائحين و انهم بابنائهم و صناعتهم هم ثراء المنطقة الحقيقى و هم وحدهم القادرين على الحفاظ عليها و الدفاع عنها و ليست المحال المتأنقة المتراصة جنبا لجنب الخالية من اى روح. و انه لمن المؤسف حقا ان يهلل اكثر مثقفى مصر فرحا بهذا الحدث و هم على علم باهمية الاثار و الحالة الماساوية التى كانت فيها و لكنهم على وعى ايضا بحياة سكان القرنة و يعرفون وجع الرحيل .

Friday, December 08, 2006

استعراض الصحف المصرية-التجربة الأولى

ينتابني شعور بالمرارة كلما سمعت متأخرة عن أمر وقع بمصر بعد نشره في وسائل الإعلام. ولأني مصرية أقيم بالخارج يؤلمني أن يفوتني أي خبر عن بلادي ويزداد شعوري بالغربة وبالانفصال عن الوطن كلما حدث ذلك. أقرأ الصحف والمجلات المصرية عبر شبكة الإنترنت وأتابع بعض المدونات الإلكترونية أحيانا، لكني عندما أفعل ذلك أشعر أني انظر للأحداث والقضايا التي تناقشها الصحف نظرة الغريب الذي يسمع معلومات لأول مرة ويقرأ عن أشخاص لا يعرفهم وقضايا لا يعرف تداعياتها وملابساتها.


وفي محاولة لاستعادة نظرة ابن البلد، أو بنت البلد بالأحرى، لما يجري في بلادي قررت متابعة الصحف والمجلات المصرية بصفة يومية وتقديم عرض لأهم ما جاء فيها، ونظرا لضيق الوقت سأبدأ بتقديم هذا العرض يصفة اسبوعية واتمنى أن تتاح لي الفرصة لتقديمه بصفة يومية فيما بعد. ومن خلال هذا الاستعراض للصحف المصرية اتمنى أن ألحق ما فاتني عما يجري في مصر وأرجو أن اكتسب القدرة على الربط بين الأحداث والأشخاص والقضايا لاتمكن مستقبلا من تكوين وجهة نظر أصيلة عن هذا الطوفان الذي يعصف بمصر.


وهذه هي التجربة الأولى في هذا الصدد، وربما غابت عنها بعض الصحف والأحداث لكي لمأاجد الوقت لحصر كل المصادر التي أود الاطلاع عليها وخفت أن يظل مشروع الاستعراض الصحفي هذا مجرد أمنية فقررت كتابة الاستعراض الأول لهذا الاسبوع بما اتيح لي من مصادر في الوقت الراهن

سيطرت على الصحف المصرية الصادرة هذا الاسبوع (الذي ينتهي اليوم الجمعة 08-12-2006) نتائج لجنة دراسة العراق والوضع في لبنان بعد دعوة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله لإسقاط الحكومة و"وجع العرب الدائم" القضية الفلسطينية.

أما داخليا فحظيت هذه القضايا بالاهتمام


"قصة خلية الطلاب الوافدين الإرهابية" كما سمتها صحيفة المصريون، وفي تفاصيل الخبر ان معلومات تسربت عبر الطلاب الأجانب الدراسين في الأزهر تكشف عن قيام ضابط في جهاز أمن الدولة في مدينة نصر يدعى هشام توفيق بممارسات عنيفة ضد الطلاب الأجانب الذين وفدوا إلى مصر للدارسة في الأزهر. وأن ما نشر اخيرا عن ترحيل سبعة من الشباب الفرنسيين الدارسين بالأزهر واتهامهم بالانضمام لخلية إرهابية، هلا علاقة بتصرفات هذا الضابط.
وفيما يلي نص بيان تلقته صحيفة المصريون ممن اطلقوا على أنفسهم "طلاب العلم الأجانب بمصر" عن القضية.


بيان من طلاب العلم الأجانب بمصر
حبا لمصر ودفاعا عن شرفها

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:
كانت مصر ـ ولاتزال ولله الحمد ـ دولة رائدة في احتواء طلبة العلم وإعطائهم من الرعاية والعطف والحنان ما قد لا يجدونه في غيرها من البلاد, وهذا هو الذي جعل مصر تكبر وتتعاظم في أعينهم لدرجة أن أصبحت مصر جزءا من كيانهم وثقافتهم وتجري في عروقهم مما يمثل عمقا استراتيجيا وجسرا إلى مصالح ذات الاهتمام المشترك.
ولكن!!!
وبكل أسف نجد أناسا دأبوا ـ بقصد أو دون قصد ـ على تشويه سمعة مصر وجعلها دولة متصفة بعدم قبول الآخر ومعادية للضيوف, وأي ضيف؟؟؟ طالب العلم الشرعي الذي يرغب في تعلم الاسلام الصحيح في بلد الأزهر.
ومن ذلك كذبة انخراط طلاب العلم الوافدين في تنظيمات سرية إرهابية؟!!

فرية اجهاض التنظيم السري

وأحدث فصل من أحداث هذا المسلسل الرامي إلى النيل من عراقة وعظمة مصر ما أشيع ـ كذبا وبهتانا ـ من العثور على خلية تنظيمية تخطط لأعمال ارهابية وانتهارية في العراق.
ومن المؤسف ـ حقا ـ أن تسارع الصحف إلى نشر هذه الأباطيل دون تحر وتثبت.
واستغربنا لما سمعنا الاذاعات التي لها سمعة طيبة في الأوساط الطلابية كإذاعة بي.بي.سي وإذاعة فرنسا الدولية, تتناول هذه الشائعات, وكنا نتمنى أن تتحقق هذه الاذاعات من حقيقة ما جرى, وذلك صيانة لسمعتها الطيبة لدى الطلاب الأجانب.

حقيقة الأمر:

نحن ـ معشر الطلبة ـ دأبنا على تنظيم حفلات في مناسبات عدة (حفلة زواج ـ عقيقة ـ تخرج الطالب ـ عودة إلى البلد).
وهذا هو شأن هؤلاء الطلاب الفرنسيين الذين اجتمعوا في منزل أحدهم (يوري فلاديمير ليف سركين) المعروف باسم (أمين سركين) ووجهوا الدعوة لمجموعة من الطلاب الفرنسيين وكذلك من بلجيكا وآخر من تونس في حفل عشاء وتوديع لأحدهم, فبينما هم كذلك, إذ هجم عليهم رجال الأمن وألقو القبض عليهم وأذاقوهم ألوانا من الايذاء الأدبي وانتهكوا حرمات النساء انتهاكا يتنافى مع أبسط قواعد المعاملة الانسانية, ناهيك عن ما حدث معهم في مقار التحقيق بأمن الدولة من الايذاء الجسدي والمعنوي.



من وراء افتعال هذه الفتنة؟

أحد ضباط مكتب أمن الدولة بمدينة نصر ويدعى (هشام توفيق) هو الذي قاد هذه الحملة التي تستهدف بشكل مباشر وضع مصر الاقليمي والدولي.
وهو الذي عرف بعدائه الشديد للطلبة ومطاردتهم في كل مكان, الأمر الذي ينم عن مشاعر مريضة ـ بل حقد ظاهر ـ على الأزهر وطلابه خاصة الضيوف الأجانب.
ونحن جموع الطلاب الأجانب من شتى دول العالم إذ نبين هذا الأمر على حقيقته لانخفي ما قد ساورنا من الخوف والقلق من تسلط هذا الضابط على مسيرة تعلمنا الاسلام في الوقت الذي لا نشك في أنه يمثل الاستثناء الذي يؤكد القاعدة التي رسخت في أذهان الطلبة من أن مصر بلد مضياف يشعر الكل فيه بالأمن والأمان.
والجدير بالذكر أن هناك مجموعات سابقة من الطلاب من ألبانيا ومقدونيا وكسوفا ودول روسيا سبق أن ألقى القبض عليهم بشكل مهين بنفس الطريقة وعذبوا ورحلوا إلى بلادهم بشكل لايتفق مع المعايير الدولية في التعامل مع الأجنبي في حال تورطه ـ إن كان متورطا ـ.

ونتساءل:
- لمصلحة من يحاول هذا الضابط النيل من الطلبة الذين يرغبون في تعلم الاسلام المعتدل في مصر؟
- لماذا دائما إذا هبت مصر للعب دورها الريادي والقيادي في المحيط الاقليمي والدولي يقف بعض المتهورين حجر عثرة أمامها؟
- نحن نتفهم موقف أعداء مصر ودوافعهم عندما يصفون مصر بأنها دولة ارهابية, ولكن الذي لا نفهمه هو أن يسعى رجل مصري إلى التأكيد بأن مصرـ فعلا ـ أرض خصبة لنمو البراعم الارهابية وتصديرها إلى العالم.
- ثم ما هو الثمن المقابل؟ الترقية؟ لا نظن أن الحكومة المصرية ترقي بهذا الأسلوب. كسب ود بعض الجهات الخارجية؟ نعيذ مصر ـ حكومة وشعبا ـ من أن يكون من بين أبنائها البررة من يضحي بمصلحتها وسمعتها مقابل مصالح شخصية وهمية قد تتحقق وفي الغالب لا تتحقق.
- ماذا لو أن هذا الضابط يطبق السياسة العامة التي رسمتها جهات أعلى بحيث أن مصر ترغب في إنهاء تواجد الأجانب من طلاب العلم المسلمين في أراضيها كما حدث في باكستان وسوريا, إن كان كذلك فنقول:
هذا من حق أي دولة أن تتخذ الاجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية لحماية أمنها القومي, ولكن ذلك ينبغي:
- أن لا تنتهك حرمات الطالب لأن هذا يتعارض مع حق الانسان في حرمة مسكنه وسلامة جسده وهذا أمر أجمعت عليه كافة القوانين والمواثيق الدولية.
- وإذا أفضى الأمر إلى أن يرحل الطالب لكونه غير مرغوب فيه فليكن ذلك في إطار الأعراف والمواثيق الدولية التي ينظم علاقة الأجنبي مع الدولة صاحبة الأرض.
- وإذا كنا لا نعامل وفق القواعد الاسلامية وأننا جئنا نتعلم العلم في بلد دينه الرسمي الاسلام, فلا أقل من أن نحترم وفقا لمبادئ حقوق الانسان, أو لتعلنها مصر الأزهر صريحة أنها لا ترغب في وجودنا لنحزم حقائبنا لنرحل ببقية حب لمصر التي لا ننكر فضلها علينا.
- آه لو علمتم:
- أن هناك دولا تسعى لفرض مذهبيتها العقائدية وهيمنتها السياسية والتي تريد أن يكون لها تواجد على مسرح السياسة الدولية تغري الطلاب بالذهاب إليها وعلى الرغم مما تعدهم وتمنيهم به من مغريات ولكن رغبة في التعاليم السمحة التي في الأزهر يرفض الطلاب حبا في مصر.

وأخيرا ما هذه السطور إلا لتنبيه كل من يحب مصر والأزهر والاسلام ويخشى على مصر من عبث العابثين أن يتخذوا من الاجراءات ما يكفي لردع كل من تسول له نفسه أن يستغل نفوذه أو مركزه لتحقيق مآربه الشخصية ولو كان ذلك على حساب مصلحة مصر الأزهر.

نسأل الله أن يحمي مصر من كيد كل عدو في الداخل والخارج إنه ولي ذلك والقادر عليه.

طلاب العلم الأجانب بمصر
.


2- رؤية وزارة التعليم العالي بشأن تطوير التعليم الجامعي والتي أثارت موجة من ردود الفعل بين مؤيد ومعارض وصاحب تعديل عليها.


وقد أوردت صحيفة المصري اليوم نبأ اعتراض مجموعة 9 مارس من أجل استقلال الجامعات على رؤية وزارة التعليم العالي لأنها "لا تفي بالغرض وتتجاهل مشاكل الجامعة الجوهرية والمطالب الملحة لأساتذتها وطلابها الطامحين في تغيير جذري يحول الجامعة من حيز مغلق ومقيد على ساحة لتنمية العقول وغنتاج المعراف والمناظرة الخلاقة بما يسهم في نهوض مصر ومشاركتها محليا ورعبيا ودوليا في مسيرة البشر وتقدمهم".


وفيما يلي روابط بعض أهم المقالات التي تناولت اصلاح الجامعات والتعليم بوجه عام خلال الاسبوع
http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp?NewID=27567&Page=7

http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=opin2.htm&DID=9059

ومن الجدير بالقراءة كذلك سلسلة مقالات الدكتور سامي عبد العزيز في صحيفة الجمهورية بعنوان "بدائل في رؤية الدكتور هلال للتطوير".

3- افتتاح معرض كنوز مصر الفرعونية الغارقة اليوم (الجمع) والذي يضم 489 قطعة أثرية نادرة تم انتشالها من أمام سواحل الإسكندرية


4-صدور تقرير التنمية العربية البشرية في صنعاء أمس (الخميس) تحت عنوان "نحو نهوض المرأة في الوطن العربي".

5- استمر البعض في مناقشة تصريحات وزير الثقافة المصري فاروق حسني بصدد الحجاب وتداعياتها المختلفة


6- أنباء القبض على عصابة "التوربيني" التي تخصصت في اغتصاب وقتل اطفال الشوارع، وهي القضية التي فجرت النقاش بصدد هذا القطاع المنسي من أطفال مصر.
وربما ليس بعيدا عن هذا الخبر ما نشرته صحيفة المصريون عن تقرير منظمة UNAIDS التابعة للأمم المتحدة حول الإيدز في مصر.

كما انفردت بعض الصحف المستقلة بنشر أخبار غير متداولة في بقية الصحف والمجلات المصرية ومن أهمها:

1- تصاعد احتجاجات عمال القناة للموانىء والمشروعات الكبرى التابعة لهيئة قناة السوي والتي بدأت باعتصام الاثنين الماضي، اححتجاجا على تأخر صرف رواتبهم عن شهر نوفمبر وتضخم الديون بالشركة إلى نحو 134 مليون جنية... المصري اليوم 07-12-2006
ولمن لا يعلم فقناة السويس هي المصدر الثلاث للدخل في مصر بعد السياحة وتحويلات المصريين العاملين بالخارج.


2- إعلان 200 معتقل في سجن استقبال طرة احتجزتهم قوات الأمن على ذمة قضية تفجيرات شرم الشيخ ودهب في أكتوبر 2004م، دخولهم في إضراب عن الطعام مفتوح، بدءًا من 20 ديسمبر الجاري، احتجاجًات على تعرضهم لإجراءات تعسفية من قبل إدارة السجن دون مبرر... المصريون 06-12-2006


3- وقوع مخالفات في انتخابات مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية يوم الثلاثاء الماضي، والتي أعلن فيها عن فوز قائمة "الرسالة" الحكومية بها، وهي مخالفات نفذها جهاز أمن الدولة بالإسكندرية... المصريون 06-12-2006


4- حرمان 40 من طلبة التيار الإسلامي من امتحانات الفصل الدراسي بجامعه القاهرة وفصل طالبين بصيدلة الأزهر لمشاركتهما في انتخابات الاتحاد الطلابي الحر... المصريون 06-1-2006

دعوة للتأمل
أجرت هيئة بي بي سي البيطانية استطلاع في شهر سيتمبر الماضي في 68 دولة تبين من خلاله ان الانتماء الديني بين صفوف المصريين، مسلمين وميحيين، هو الأعلى في العالم كله، حيث اعتبر 78% من المصريين الذين شملهم الاستطلاع أن الدين هو الملمح الول والعامل الأهم في تكوين الشخصية والهوية وفي الحياة بأسرها بكل ما فيها

اقتباس
"ومن ضوابط التقريب بين المذاهب ان واجب جميع العلماء والدعاة واتباع كل المذاهب والاتجاهات ان ينظروا الي تلك الاسس التي يجب ان توحدهم.
فالإله الذي يؤمن الجميع به واحد لا شريك له انه الواحد الاحد الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد.
والرسول الذي يؤمن به جميع المسلمين واحد وهو سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، خاتم الانبياء والمرسلين وقائد الغر المحجلين، ورحمة الله للعالمين.
والقبلة التي نتجه اليها جميعا في صلاتنا واحدة وهي الكعبة المشرفة، البيت الحرام، زاده الله تشريفا وتكريما وتعظيما ومهابة وبرا.
ودستورنا السماوي وهو القرآن الكريم واحد يهدي للتي هي اقوم، وهو تبيان لكل شيء ومعجزة الرسالة الخالدة الي ان يقوم الناس لرب العالمين، يوحد الأمة ويدعوها الي ما فيه سعادتها دنيا واخري."
"كما لا يصح لأحد ان يكفر أحدا بسبب ذنب من الذنوب ما دام مقرا بالشهادتين، عن انس رضي الله عنه قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: 'ثلاث من اصل الايمان الكف عمن قال: لا اله الا الله لا نكفره بذنب ولا تخرجه عن الاسلام بالعمل، والجهاد ماض منذ بعثني الله الي ان يقاتل آخر أمتي الدجال لا يبطله جور جائر، ولا عدل عادل، والايمان بالاقدار' رواه ابوداود".
أحمد عمر هاشم في مقال بالأخبار بتاريخ 08-12-2006

Friday, December 01, 2006

نظيف: الطبقة الوسطى في مصر أفضل حالا والدليل.. معدل استهلاك الكوكاكولا

قرأت اليوم حوار أجرته صحيفة الرأي العام الكويتية مع رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف وقد لفت نظري هذا الجزء من الحوار. رجاء أقرأوه معي
هل تعتقد لو أن الأوضاع مختلفة في المنطقة ولو قليلا كان أدى هذا إلى ارتفاع معدلات النمو في الاقتصاد المصري بالتحديد؟
- من دون شك، نحن بدأنا بقوة دفع ذاتية، والآن نحن نحقق معدل نمو وصل في العام الماضي إلى 6.9 في المئة وحتى الآن وصل إلى 7.2 في المئة في الربع الأول من العام الحالي ولو حافظنا على هذا المعدل سنوات عدة متواصلة سوف تحدث طفرة.لا نرغب فقط في أن نقول أرقاما حلوة، لابد أن نترجم هذا الكلام إلى واقع ولابد أن نحافظ على هذا المستوى، دائما أقول وأنا ضميري مرتاح أن المواطن المصري كل يوم وضعه يتحسن، ويجب ان يكون أحسن من اليوم الذي قبله وليس أسوأ.
لكن الحكومة تواجه اتهاما بأن المواطن لا يشعر بذلك؟
- نحن نواجه هذا السؤال دائما، وهو متى يشعر المواطن، وأقول بكل دقة إن المواطن يشعر لكن الطموح صار أكبر، إنفاق الأسرة المصرية الحقيقي زاد بمعدل 4 في المئة وقد تقول لي إن دخله لا يتناسب مع غلاء الأسعار، وأقول لك إن معدل النمو في الدخل أكبر من معدل نمو الأسعار، دعني أقول لك كمثال على تغير الأوضاع أن معدل استهلاك الفرد من الكهرباء زاد.
لكن المصري يشكو أيضا من أن الفاتورة فاتورة الكهرباء هذه زادت؟
- صحيح، ولكن ما هو معناها، المعنى أنه قادر ان يدفع الفاتورة، ولو أنه غير قادر كان انقطعت عنه الكهرباء، الأهم من الفاتورة أن استهلاكه زاد، يعني أن الأسرة المصرية تأخذ كهرباء أكثر، معناها أن هناك حاجة حصلت داخل البيت.
أتقصد معدلات شراء الأجهزة المنزلية؟
- بالطبع حصل شيء في الأسرة، عندما أقول إن إنفاق الأسرة الحقيقي زاد بـنسبة 4 في المئة يعني إن دخله زاد.
إذن فسر لنا لماذا يشكو الناس؟
- أقول لسببين، الأول أنه كل ما يحدث تقدم طموحه يزيد، الانسان دائما يبحث عن الافضل.السبب الثاني: هو أيضا سبب حقيقي، إن ذلك لا يحصل في شكل متوازن على المجتمع كله.• هل نستطيع القول إن التوزيع غير عادل ولم يصل إلى نقطة العدل؟- التوزيع لا يمكن أن يكون متساويا للكل، دائما هذا يحدث في أي نظام، وكان موجودا في النظام الشيوعي هو سائد في الدول الشيوعية، هل كان يوجد عدل كامل؟! لا يوجد عدل كامل، من كان في منصب أعلى في الدول الشيوعية كان يستفيد أكثر، وفي أي نظام لا يمكن أن الكل يستفيد بنفس النسبة أو بنفس الطريقة.وللأسف، من المفهوم أنه في نظام السوق المفتوح الذي يشعر أكثر ليس الشخص محدود الدخل وإنما المتوسط فأعلى من المتوسط.
المشكلة إن الطبقة المتوسطة غير راضية ولا أظن هذا بسبب ارتفاع معدل الطموح.
- أختلف معك وأقول قضية لا يمكن الاختلاف عليها، لأن الاقتصاد العيني عندنا فيه مؤشرات لا يمكن الاختلاف عليها، وتؤكد أن وضع الطبقة المتوسطة يتحسن. وكما قلت لك عن الكهرباء وأقدر ان أقول على نصيب الفرد من المياه وأقول على نصيب الفرد من استهلاكنا لسلع معينة التي نسميها «السلع البيضاء» «البوتاغازات والثلاجات»، هذه الحقيقة أكثر الذين يشترونها هم ابناء الطبقة المتوسطة.
معدلاتها زائدة؟!
- زايدة جدا، واسأل التجار وستلاحظ لو نزلت الى الاسواق أن هناك رواجا في كل المجالات، في محلات الطعام، ودائما أوجه السؤال حول هذا إلى الجميع من البقال في الحارة، لغاية السوبر ماركت الكبير.
هل هذا يكفي لإقناع الناس بأن الحال يتغير؟
- سأضرب لك مثلا آخر، قابلت بالصدفة في تركيا نائب رئيس مجلس ادارة الشركة العالمية لـ «كوكاكولا»، وتعمدت أن أسأله ماهي اخباركم في مصر ؟ وقلت له هل متوسط استهلاك الفرد في مصر من الكوكاكولا زاد؟. فقال إنه زاد بنسبة 17في المئة لاتستطيع أن تقول إن هذا معدل يخص الاغنياء وحدهم، عندنا 5 في المئة إذن هذا مؤشر يخص الطبقة المتوسطة.تتكلم عن الكوكاكولا وهي سلعة غير أساسية، وهناك مثلا مؤشرات أخرى في الطعام الاساسي للمواطن.الشواهد في الاقتصاد العيني تقول عكس الذي تقوله وتؤكد كلامي أنا لكن تفسرها مثلما قلت لك؟حين يتحقق التطور الناس تتفتح وهذا حق الناس. أن يزيد الطموح وهذا مطلوب.
هل الحكومة على قدر هذا الطموح؟
- اؤكد أنه من تجربتي في السنتين الماضيتين أننا قادرون تماما، وبطريقة ملموسة وعلى قدر طموح الناس، الموضوع طبعا لن يتغير بين يوم وليلة.

Monday, November 27, 2006

Baby food Recipes

I spent a lot of time this week in searching for recipes of baby food for my one year old twin. I felt that the boys are getting bored of traditional vegetable purees and apple sauce. So I searched the net for recipes, but I didn’t find a lot that are especially designed for one year old babies. So, I tried searching for information about the essential nutrients needed for toddlers of this age and they inspired me with some recipes. I also found that most of our adult meals, with minor changes, suit a one year old baby.

Here are some tips for busy working mums like myself:
  • You can change some of your adult main dishes into delicious soups, by taking some of the food you prepared before adding seasoning and salt, and add some water and little seasoning and salt, then blend it with an electric mixer, and here you are. You have a new soup every day.
  • Hummus is very popular at our house, we usually prepare it as a salad besides fish or grilled meat, but it is very nutritious and can provide a complete meal for you baby.
  • You can encourage your kids to eat vegetables by cutting it into very small pieces and adding it to their favorite pasta.
    You can make a very tasty and easy meal by combining rice with small pieces of fish meat. My recipe is like this:
    Heat two spoons of vegetable oil in a casserole, then add one chopped onion to it.
    Stir until the onion becomes brown, then add 1 cup of rice (after washing it with water)
    Stir for approx. 3 minutes until the water of the rice evaporates, then add the seasonings and salt and 1 ¼ cup water. Let it simmer under low heat for about 20 minutes. Then serve with fish pieces.
  • Cheese sandwiches are a quick choice when you don’t have time, just try using whole wheat bread more often.
  • Salads contain necessary vitamins you baby needs while growing up, but most contain raw vegetables that your kid can’t “chew” yet. Here is a rice salad recipe that solves your problem:
    Cook 1 cup rice and leave to cool. Cut 1 medium tomato, 1 small green pepper and some olives into little cubes then heat them in 1 spoon olive oil or butter until tender. Combine the rice with tomato, pepper and add some shredded cheddar cheese and canned tuna.
  • Most kids love yoghurt, it’s rich with calcium your one year old baby needs now as he tries to walk and have more teeth. You can give it a new flavor by adding mashed fruits and little honey to it. It will taste better.
  • Don’t stick to traditional commercial cereals, they have added sugar and artificial flavors. Try making your own cereal at home. You can use barley, oat, lentil, ..etc. on general, you just need to take 2 or 3 table spoons of the cereal powder, add about 1 cup of water to it ( you may also add some cow’s milk) and stir it well , then put over the cooker and stir until the mix becomes thick.

Wednesday, November 22, 2006

Baby Story x 2

My twin boys are one year old this month and today I would like to share their story with all of you.

Wednesday 09-11-2005.
Today My twin came to live!!
The first, Anas, weighed 2500 gm. and he was 50 cm. tall.
After a minute came Mouedh, he weighed 2300 gm. and he was 50 cm. tall.
I spent the day before at the hospital after having regular contractions since 4 am. Everyone was asleep, but my big tummy kept me awake. I felt some pain in my back, but I thought it’s normal. After a while I went downstairs and tried relaxing by reading Qura’an. When the pain became more regular I started eating dates and drinking water as I read it helps in labor. When the pain started coming every 15 minutes I thought “God I must be in labor”. I waked my mum up, and I tried breathing deeply with every contraction, I used a bottle filled with hot water to help ease my back pain, but it was useless. So I went into the tub filled with warm water, which made me feel a bit better. I tried to endure the pain as much as possible as I didn’t want to go to the hospital too early. When the pain became strong, and contractions coming every 5 minutes, I woke up Mounir, he helped me change my clothes, I was very tense and in pain by then and I threw up. Mounir drove me and my mum to the hospital where they checked me and decided I am in labor. I said goodbye to Mounir and I went with mum and the nurse to the labor room. I don’t need to describe the long night I spent at the hospital waiting for the birth of my babies, as it’s something every mum goes to. And to cut along story short, by about 6:30 am, the doctors decided that I should go through a cesarean operation. Though I am a big coward, I had no time to feel afraid. Everything went fast and before I realize I was in the operations room giving birth to my Twin. I was so tired and could only hear the cry of one baby, then a Tunisian nurse saying that the second baby came out and then I remember nothing. I woke up to find mum and Mounir with me in the intensive care room.
I asked to see the babies and I found Mounir amazed by the fact that they both kept staring at him when they came out of the room.
They were so little and cute. We decided to name the first Mouedh and the second Anas, but due to a confusion that one of the nurse caused we mistakenly named the first Anas and the second Mouedh. And after thinking it over we decided to keep it this way, because the names seemed to fit them better this way.
I so Mouedh first and when he opened his eyes I felt like looking into Mounir’s eyes. On the other hand, Anas looked exactly like me.

Wednesday 18-11-2006
Today WE came home.
I was very relieved to be home at last because things were a bit crazy at the hospital. I shared my room with a very noisy Qatari family, which made the Twin wake up repeatedly, besides nurses coming to check my temperature and give me bills interrupted their sleep.
Ammar and Mona came to help us return home, to our villa at El Markhia Garden Two compound, at Doha, Qatar.
The babies looked cute as they shut their eyes cause of the sun rays beaming into their little faces.
I thought “home sweat home” the moment I entered the house as it was a very tiring week at the hospital, that I could only receive very few visitors only.

Mouedh was the good kid for the first few weeks, he nursed well and slept well, while Anas had difficulty nursing and he seemed weaker. He got sick when he was just 9 days old and he spent the night over at the emergency. It broke my heart and made me cry when I saw him wearing a baby hospital dress with a needle in his tiny hand.
Then things changed when Anas started sleeping better and Mouedh started showing some Stubbornness. He would cry and try relentlessly to get his arms out of the blanket that Mounir swaddled him in. He would shut his lips firmly and refuse to nurse if I was late to respond to his hunger cues for any reason. And this made him win the “here comes trouble” suit.
Anas on the other hand was the quiet one.
They didn’t like loud noises and they became uneasy in big crowds. They liked cool weather. Hearing the sound of water tap always calmed them and when putting them in a basin of warm water for sometime, they were relaxed that they fell asleep sometimes while still cleaning them.
Their first bath was a crazy event. I was very tense and afraid for them, as they seemed so week and I quarreled with my mum about bathing techniques during the bath time. She acted by instinct and experience and me, having no previous experience, wanted to go by the book.
There wasn’t really a bed time for them in the early days as they were awake every 2 hours to nurse or to cry for some unknown reason.
Sometimes playing a Qura’an tape would calm them other times nothing was useful.
Both of them fell in love with a toy in the shape of a giraffe, it had different textures, colors and sounds. And as early as 3 months they started showing interest in colored picture books, their favorite were “Little Bee” and “Little Puppy”, which I bought for them from the Cairo Book Fair.
The first thing they ate was rice cereal mixed with breast milk or formula, they seemed to like it more than other foods I introduced later.
They enjoyed classical baby songs which my mum sang to them in Arabic. They also liked to sleep by the Tunisian lullaby “nani nani jak el noum” and Fairouz’s “yala tnam reema” which I turned into “yala tnam moza” and ” yala tnam nousa”
They hated their room at first and wouldn’t sleep in their beds without crying, and they slept better in their cradle chairs downstairs in the hall.

Wednesday 24-05-2006
Today Memo’s first tooth appeared! He has been in a bad mood for over a month and I was beginning to doubt that it’s because of teething as no teeth appeared. But yesterday as I was comforting him when he woke up crying form his afternoon nap, I put my finger over his gum as this seemed to relieve him sometimes, and there it was… the tip of his first tooth. I was thrilled that I was the one who discovered it, as I was feeling sad about the fact that I won’t be the one that witnesses their “first” in everything cause I am a working mum.

First week of July 2006
Anous and Memo started showing signs of an attempt to crawl. They really look cute while trying over and over again to raise their bodies depending on their hands and legs together.
They started drinking from the cup this week, though it took them sometime before managing the technique. The first thing they tasted through the cup was water. Memo quickly understood the way to drink, but Anous just kept biting the cup at first before realizing that he should drink from the cup not chew it!!

Second week of July
Anous and Memo tried a variety of vegetables this week, they tasted potatoes, green Peas, and Zucchini. They also had orange juice. Anous didn’t like it at all, but Memo seemed to enjoy the juice.

Third week of July 2006
The kids have become really active these days, Anous managed to put himself in the crawling position, but he can’t move forward or backward. Memo on the other hand is not so interested in crawling, but he rolls to reach his aim, and he does so very fast.
Both of them greet me and Mounir with a special smile and some times a shout. They can recognize people that they see on a weekly basis.
They respond to their names and know if we are happy or angry with them from our facial expressions and the tone of our voice.
This week they tried apple juice for the fist time and finally we found something that Anous enjoyed, Memo too seemed to like it.
This week their sleeping pattern became very irregular, it could be because of the developmental achievements they are experiencing, it could also be because their aunt (Batta) is staying with us and taking care of them instead of Ebtissem, and it could be for any other reason that I don’t know.

First week of June
Anous is crawling!! I mean not just swinging back and forth, but he’s really moving all around. He is very excited with this new skill he acquired that he even tries to crawl while sleeping. He can also turn around like a clock arm and both of them are making sounds that look like “teta”, “gedo” and even “batta”.
Memo still prefers rolling rather than crawling and he likes to throw toys from his high chair and just look at them on the ground. He also learned the bad habit of crying and coughing to get us do what he wants, Anous on the other hand is still on the shouting strategy.

Saturday 15 July 2006

Memo gave us a great start for the week as he suddenly started crawling when he saw me coming towards him. He has been doing a kind of military crawl to reach his aims lately and yesterday he finally mastered the crawling move!! I’m very happy because I was the one to see him crawl for the first time.

August 2006

This month was a month of achievements for my boys! They mastered the crawl, sit and stand positions. They tried variety of vegetables and fruits. They started showing signs of “speaking”. It is very amusing to see them engaging in an almost real conversation with their cute baby talk. Sometimes one of them yells at the other to get his attention, then the other yells back, and they can go on like this for ever!!
They learned that “two hands are better than one” and they cooperate to reach the stuff we don’t want them to reach or to cross the borders of their play area.
The minute they wake up in the morning, they stand up in their cribs and start reaching for each other.
They love playing together, they also love playing with other kids, but Anous fusses sometimes when meeting new people, Memo on the other hand keeps silent around strangers.

September 2006
The boys learned some words this month, and I mean real words not just sounds. Both of them said “Batta”, the nick name of my little sister, and they used it to call her not just as a repetition for what we say. Anous said “hateha” and Memo said “tahet”.
They can now pull them self up to a stand position and can even make a few steps while holding to pieces of furniture.
They tried chicken meat for the first time this month and they love it!!
We went to the swimming pool and they were very excited with the experience, they really enjoyed playing and were not afraid at all.
Both of them has four teeth now, but this time Memo’s upper teeth emerged before Anous.
With this list of achievements came some pitfalls as well. Anous and Memo started waking up crying more than once at night. They even wake up screaming after napping for only 30 minutes. This made it hard for all of us (Mounir, Batta and Me) to sleep or rest well.

October 2006
This month we went in our annual vacation to Egypt and Tunisia. The kids really enjoyed the feeling of family life, the warmth of aunts and got an idea about the ?? of grandparents.
Anous managed to walk up to 4 steps during the vacation and Memo could stand by himself. They started recognizing the meaning of words like “barra barra” which means going out and “kuku” which refers to chicken, “boby” which refers to dogs and “gatoussa” meaning cat. They also started realizing who “Gedo= grandpa” and “teta=grandma” are.
Memo’s fifth tooth appeared and he called me “Ommi” which means mum in standard Arabic! And hearing him say it gave me a special feeling that I can’t find the words to describe.

November 2006
At the middle of this month we came back from the vacation and it took the boys nearly a week to adjust. They went to the Nursery for the first time on the 12 of November, it was on Sunday and the good thing is that they seem to like the nursery and their caregivers, so this eases the guilty feeling for leaving them everyday a little.
They nearly eat table food now, but without added sugar, and with little salt and spices. Off course I still have to chop it into little pieces or mash it.
They tasted biscuits for the first time and they liked it!
I sometimes give them cheese sticks to eat on their own, but under adults supervision.

The 9th of this month off course witnessed their FIRST BIRTHDAY, they had a preemptive birthday in Djerba on the 8th of November and another birthday in Cairo on the 9th.

Everybody was excited about them finishing their first year and I couldn’t prevent a feeling of regret for not being a better mum for them through this year and I felt like I didn’t get the chance to enjoy my little ones before they grow up, because of the huge responsibilities and tensions that I had through this year.

The Power of The Veil

“Aside from the flag, no piece of cloth in history has been imbued with as much power to liberate and oppress, rally and device as the veil”

This is what Newsweek wrote in its November 27 issue in a report trying to follow the shifting political and social forces behind the use of the veil.

And indeed, the veil gained an unusual importance in the hearts and minds of Muslims all over the world, that it is enough for an Egyptian minister to express his personal dislike towards the veil, in order for the Muslims in Egypt to forget the sexual harassment that happened to some girls in downtown Cairo under the day light, or the “historic” speech of president Mubarak about the amendment to the article 76 of the constitution, or even the inflammation in Lebanon, the violence in Iraq, the deaths in Palestine.
They forgot how hard it is to find a decent transport mean to go to work every day, or how hard it is to get a good piece of bread after waiting in a long queue, they forgot about the so-called black cloud, they forgot about the recent videos that have been circulating on the internet of two incidents where Egyptian police men tormented two victims or suspects or whatever. They felt very angry about all this, but what made them protest and move and yell more than anything else was the comments of the minister!!

I wonder, why does the veil occupies such a HUGE area of Muslim minds? And I don’t mean to judge the veil by my question, I will not pretend that I have the enough religious knowledge to say if its right or wrong, and I am not even interested in starting this argument, but what I mean is, why does some thing like covering women’s heads have this power to “liberate, oppress rally and device” as the Newsweek put it?

As far as I know, the veil, and by this I mean covering a woman’s hair, was only mentioned twice in the Qura’an. And it is supposed to be something between the worshiper and God, it doesn’t have bad or good implications on someone else other than the woman that decides to wear or not to wear it.

So, why all the fuss? What about things like bribes, rape, murder, steeling? Why does the daily reporting of crimes like this in the mass media fails to grab the attention of the people and to make them angry?

Tuesday, September 12, 2006

Saudis consider banning women from praying near "kaaba"

I was shocked when I read the news about officials in Saudi Arabia considering a proposal to ban women from performing the five Muslim prayers in the immediate vicinity of the “Kaaba” in Mecca.

The proposal raised a storm of protest across the kingdom and the Islamic world. The Saudi authorities claimed that the ban was only meant to overcome the problem of overcrowding!! And I wonder if this was the problem, why not ban men from praying near the “Kaaba” instead?

I wonder for how long will the Saudi authorities be allowed to bend Islamic rules to achieve its own hidden agendas. The holy “Kaaba” has always been a place where all human beings felt equal, it had men, women, rich, poor from all over the world pray side by side and for years it has been a display of the true spirit of Islam. It reflected equality between all human beings.

And now the Saudi authorities think that just because the holy shrine lies within its borders it has the right to impose its twisted understanding of Islam on all of us.

The “Kabba” belongs to all Muslims and not only to Saudis and they have no right to impose such laws without a clear justification in the Islamic law.

God clearly allowed men and women to both pray in the immediate vicinity of the “Kaaba” and off course God knew that there will be a time when the place will be overcrowded and there will be problems and wrong doings from some of the worshipers, yet God did allow women to pray there. And I believe that concluding the Haj or Umra ceremonies in these circumstances is kind of a test for the worshipers, it’s part of the pilgrimage to restrain yourself from getting angry or doing anything bad until you complete the rituals, and we all know how hard it is to stay calm when temperature reaches 50 degree and people are touching you as they pass by..So, why does the Saudi authorities want to deprive us from this test?

I don’t believe that their motive is overcrowding or any technical problem, because when I performed the Umra five years ago, it was in September and the holy mosque was nearly empty, I noticed that it was a common practice to prevent women from praying near the “Kaaba”, not according to a certain law, but by annoying them and pushing them backwards by the men prayers, so they don’t find a place to pray but far away from the “Kaaba”.

Friday, August 25, 2006

Saving Ramsis II

The reason given for the relocation of Ramsis II statue from it’s place in Ramsis the second square in Cairo, makes us wonder if the Egyptian government is considering relocating the residents of the capital Cairo as well!

The government said it’s removing the statue from it’s place in Ramses the second square to save it from pollution!!

Wednesday, August 23, 2006

دراسة هندية تكشف وجود معدلات ضارة من المبيدات في المشروبات الغازية


كشفت دراسة أجراها مركز العلوم والبيئة الهندي عام 2006م عن وجود مستويات غير صحية من المبيدات في المشروبات الغازية

والدراسة أجريت على 57 عينة من مختلف العلامات التجارية للمشروبات الغازية من 25 مصنعا مختلفا لكوكا كولا وبيبسي كولا المنتشرة في 12 ولاية هندية

وكشفت الدراسة عن وجود بقايا مبيدات في كافة العينات التي فحصتها، حيث وجدت مزيجا من 3 إلى 5 أنواع مختلفة من المبيدات في كل العينات، بمعدل يفوق المعدلات التي يسمح بها مكتب المعايير الهندية بأربع وعشرين مرة، ومن المعروف أن هذه المبيدات تعد سموما مصغرة تؤثر على أجسامنا على المدى البعيد، على حد تعبير مدير المركز

وقد أوضحت الدراسة أن هذه المبيدات قد تكون مميتة إذا تم التعرض لها بكميات أكبر من المتعارف عليها كحدود مقبولة. ومن أمثلة المواد التي عثرت عليها الدراسة في المشروبات الغازية التي تم فحصها وبعض التأثيرات الصحية السلبية لها
Lindaine
يتم امتصاصها عبر القنوات التنفسية أو الهضمية أو عبر الجلد وتتراكم في خلايا الدهون. وهذه المادة تضر الكبد والكلى والجهازين العصبي والمناعي وتسبب تشوهات خلقية وسرطان وحتى الوفاة

DDT
ارتبطت بتطورات جنسية متغيرة وانخفاض في جودة المنى وزيادة خطر سرطان الثدي لدى النساء

Chlorpyrifos

التعرض لهذه المادة يؤثر على نمو خلايا المخ

Malathion
تسبب شذوذ في الحمض النووي مع كل الجرعات التي تم اختبارها

ورغم مسارعة الشركتين الأميركيتين العملاقتين بيبسي وكوكاكولا إلى التأكيد أن الخضروات والفاكهة التي نأكلها يوميا تحتوي على كميات مماثلة إن لم تكن أكبر من المواد المذكورة في الدراسة، فإن المركز يوضح أن القيمة الغذائية للخضروات والفواكه تجُّب المخاطر الناجمة عن وجود نسب من هذه المواد الضارة بها، في حين لا تتمتع المشروبات الغازية بأي قيمة عذائية تعوض الضرر الصحي الناجم عن المعدلات العالية للمبيدات التي تحتوي عليها هذه المشروبات

وفيما يلي رسما بيانيا يوضح معدلات المبيدات في المشروبات الغازية محل الدراسة

Saturday, August 19, 2006

The Lack of Personal Space

I have been out of Cairo for four years now, and when I went to the city this year, I felt as if I was in a cage!! From the pollution to the dirtiness to the crowding of the city, one thing caught my attention more than the other vast disasters that Cairo suffers from, was the lack of personal space.

I mean you can’t walk in the street without people hitting your shoulder as they walk, and this seems to be a very common behavior, that no one stops to apologize and it seems that no one asks for such an apology. It’s as if people have lost the feeling of the sacredness of their bodies and of other people’s bodies as well.
They allow themselves to push you to pass or knock on your shoulder to urge you to move faster.

The public transport is another nightmare. People are canned like sardines, sitting so close like intimate friends, and it seems that no body is disturbed by the fact that in order to reach the door when your bus stop comes, you have to touch at least 20 passengers!! And by “touch” I don’t mean a quick contact of shoulders, which is normal given the level of crowdedness, but that actually your whole body gets in touch with the queues of passengers as you struggle to reach the door before the bus moves again.

I know it has always been crowded in Cairo, especially in public transportation, but what astonishes me is that no body seems bothered with it!! They don’t even notice this.

And it’s not only your “skin” that is violated, it’s your ears and your nose too. I mean you are forced to know personal details about people sitting by your side in the underground for example, as every body is talking loudly with each other.

People are violating your personal space all the time by the very loud mobile ring tones, the overly loud cassette players, the deafening microphones in mosques transmitting the whole prayer procedures and especially the Friday ceremony,…etc.

I remember one of my professors at college saying that “personal space” is actually an original human right , and I just hope that people in streets of Cairo start recognizing and claiming this right.

Tuesday, August 15, 2006

Children and Media - part 1

The debate about whether a preschool child should be allowed to watch TV or not has been going on for ages. Some say absolutely No to TV at this young age, others are very enthusiastic about highlighting the vast benefits of TV exposure at the “formative years”, others choose an in between approach. I must say, I belong to the last group, and I’ll explain why.

It’s true that the first four years of the child’s life are the most important ones in shaping his mental, emotional and social skills. A parent’s role in this stage is providing the child with many chances to explore his world through interaction with his surroundings. Some people say that a child glued to the TV screen or computer monitor will deprive him from such chances.

From my point of view, guided by an adult, be it a parent, an older brother or sister, or a teacher, the software and TV programs can do help the child a lot in his “exploration mission”.

First the parent has to be engaged with his child, and not be lured to leave the kid staring at the screens, in order to get a few minutes of quietness to get delayed chores or duties done. On the contrary, the parent should share some of the time his child spends watching TV and guide him to make the most of his time in front of the silver screen.

The parent can enhance his child’s creativity by asking him questions like, what you think will happen next? Does the character in the show have special powers? Who is there family?...etc

Have you ever wondered why does your little child wants to hear the same story over and over again? Research has shown that children feel good about them selves when they hear/read a story that they know, they feel smart and happy. The parent can enhance his child’s self confidence by asking him questions about characters in his favorite TV show.

The parent can help the child learn new vocabularies, numbers, colors,…etc, while watching TV by asking questions like: what is that number? Do you know what color her dress is? What is he holding in his hands, is it a cup?

A parent can even use his child’s favorite TV show to enhance his motor skills! The parent can point to a character doing some physical activity and encourage his child to imitate it.

The child can learn about accepted and non desired behavior through TV, as the parent applause the desired behavior some character does or say that a certain act done by one of the show characters is bad and explain why to his child.

The parent can take the chance to teach the child cooperation, by giving him easy chores like covering the TV set after the end of the show for example.

Watching TV doesn’t have to be the child’s quiet time away from his parents. On the contrary, it can be a special time for both the parents and their kids. Also it shouldn’t substitute for physical activity. The parent should turn the TV off from time to time and take his child playing outdoors, making crafts, …etc.

As a rule, the TV SHOULD EXTEND NATURAL PLAY AND NOT SUBSTITUTE IT.

As for computer use in the preschool phase, I think it needs a new post.

Thursday, August 03, 2006

The Resistance Option

It has been 22 days since the beginning of the Israeli aggression on Lebanon, yet I couldn’t get myself to write about it until now.

Through the last 3 weeks I have been following the war minute by minute on Arabic news networks as well as western ones, and this time I just couldn’t talk anymore, as I saw devastation and death creeping through our beloved Lebanon, I felt that anything I say will be kind of (nidal magani) or a free struggle as some Egyptian activist had called it. What will anything I say do to the families of the victims? What will it say to the mother who lost her one day old daughter in an Israeli raid? she didn’t even have time to name her! How will my words deliver the much needed humanitarian aid to the devastated Lebanese villages?

On the day of the second Qana massacre, I was watching news as usual and I just couldn’t stop my tears as I saw a man carrying the body of a 10 or 12 year old girl from the wreck. I felt a chill when I saw the body of this little girl frozen on a certain position and I just couldn’t stop thinking of what was she doing in her last moments before she was hit by the Israeli rock that destroyed her home. How did she cope with the sounds of the fight around her? Was she alone when the raid started? Did she understand what was going on around her? What was she doing before the raid, perhaps holding her little doll and hiding afraid in a corner of the house?

Before that day I thought I have lost the ability to shed tears for an Arabic cause. I mean the news of death in Palestine and Iraq unfortunately turned into a “normal” fact of life. So may died in Iraq everyday that I wondered if there is any Iraqi left in the country yet.

When I saw this little girl, I felt furious because I am helpless, I mean what can I do, other than talk and donate money, as a young working mother of an 8 months old twin, to this girl and her pears?

As I tried to overcome the sad feelings that kept creeping on my soul I started to see some hope in the future.
The Hezbuallah’s withstanding against Israel is remarkable, and it exposes to the Arab people the lies of their regimes that are quick to remind us of the “great “ Israeli army that no one can beat, whenever someone talks about resisting Israel.

Hizbuallah’s stand gave the Arabs a card to play with in any negotiations with the Israeli side. It proved that Israel can be beaten and that the Israeli army may be more advanced than the Arab armies but it can’t stand a guerrilla war.
And that’s the reason behind the shameful statements of some so called “moderate” Arab countries like Saudi Arabia, Jordan and Egypt that provided the Israeli aggression on Lebanon with legitimacy. Lebanon is being punished, as some Lebanese official phrased it, because it chose the “resistance” option. The option that the Arab regimes tried so hard to eliminate from our minds.
And now, many of the Arab youth that were born in the “peace” era and that thought of fighting Israel as an irrational and (antari) option are now realizing that “force” is the only language understood by Israel.

Isreal must understand that as long as it continues its aggression on Lebanon, it will be the only loser, there will be more and more Israeli deaths, a much stronger Hizbuallah and more and more convinced of the resistance option.

And if they think that continuing their atrocities in Lebanon will divide the Lebanese people and make them shift away from supporting Hizbuallah, it better think again. In his book “dying to win: the strategic logic of suicide terrorism”, author Robert Pape found that from the 38 Hizbuallah “Fida'een, as I call them”, that he identified their names and birth places and other personal data, only 8 were “Islamic fundamentalists”, 27 were from leftist political groups and 3 were Christians, including a female high school teacher with a college degree. And all were born in Lebanon.

A conversation I had with one of my Lebanese colleagues only confirms these findings. My friend only came from Lebanon some week ago and as we drove to work together I was cautious not to express my support for Hizbuallah, after all I am sitting in the comfort of my home with my family, while she had to escape the Israeli raids and risk her life by traveling in a car to Damascus to reach her work. But to my surprise she started by saying... If Isreal think that she will make us turn against Hizbuallah by what she is doing, then she is wrong. She continues… and what did Hizbuallah do to provoke this Israeli response? It captured 2 Israeli soldiers, what about our prisoners, that amount to thousands, in the Israeli jails? They have the right to destroy a whole country to get back their two prisoners and we don’t have the right to try and free ours?
She also said that after all, Hizbuallah is moral in its response to the Israeli aggression and that she admires that…… by the way, my friend isn’t a shi’a as some must have speculated, she is a young Christian Lebanese.

Thursday, July 27, 2006

من يهن يسهل الهوان عليه

لفت نظري تقريرا نشرته صحيفة هآرتس بتاريخ 26 يوليو 2006 يتحدث عن تناول الإعلام العربي للعدوان على لبنان، وذكر التقرير أن التلفزيون المصري كان هدفا لانتقادات الجماهير العربية بسبب عدم بثه مقدمات موسيقية عسكرية أو أغاني فيروز على سبيل المثال قبل البرامج الإخبارية مثلما كان يفعل في الحرب اللبنانية الأولى
ولاحظ التقرير أن المفردات التي يستخدمها التلفزيون المصري عادة لمعالجة الصراع العربي الإسرائيلي جرى التخفيف من حدتها كذلك، وأنه يبدو أن المذيعين في قناة النيل الإخبارية الحكومية تلقوا تعليمات من مديرة القناة هالة حشيش باستبدال عبارة "العدوان على لبنان" بعبارة "حصار لبنان"، كما زاد استخدام مصطلحات " التوتر" و"النزاع العسكري" بدلا من "الحرب"

واوضح التقرير أن هذه المفردات تتوافق مع تلك التي تستخدمها صحيفة الأهرام الحكومية التي نقلت عن الرئيس المصري حسني مبارك استخدامه تعبير "أنشطة عسكرية" وليس "عدوانا" لوصف الصراع في لبنان
والملاحظات التي أوردها التقرير الإسرائيلي ليست مفاجئة بعد أن سارعت الحكومة المصرية للحاق بالركب السعودي وإعلان رفضها "لمغامرات" المقاومة اللبنانية كما سمتها.
ولا أعرف ما الذي يهدف إليه النظام المصري من مثل هذا التناول الإعلامي للعدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، فلا هذا التناول "سيحلي" مصر في عيون أميركا وإسرائيل ولا هو سيقلل من حدة الغضب الشعبي المصري من العدوان، ولن يؤدي سوى لمزيد من الاضمحلال للدور الإعلامي المصري في العالم العربي، الذي تراجع بعد ظهور الفضائيات الإخبارية على غرار الجزيرة والعربية وغيرهما وجعل التلفزيون المصري يبدو كأنه كائن من كوكب آخر أو على أقصى تقدير تائه سقط من آلة الزمن على العصر الحديث
لا استطيع ان أمنع نفسي من التحسر على الدور المصري الغائب سواء في الإعلام أو السياسة أو الفن أو الثقافة أو الاقتصاد
موضوع آخر عن مصر لفت نظري في الإعلام العالمي وهو عن خصخصة مجموعة شركات عمر أفندي، حيث أن الشعر المقدر للمجموعة هو 1.14 مليار إسترليني، بينما يصل السعر الذي أرادت الحكومة أن تبيع به المجموعة لمجموعة الأنوال السعودية إلى 905 مليون إسترليني!!
وعندما قرأت هذا الخبر لم أجد ما أعلق به عليه فالخبر نفسه أبلغ من اي تعليق ولا سيما ونحن "نحتفل" بالذكرى الخمسن لتاميم قناة السويس، التي تعد المصدر الثالث للدخل القومي في مصر بعد السياحة وتحويلات المصريين العاملين بالخارج
الله ينتقم من هؤلاء الذين حولوا مصرنا إلى كيان مائع لا طعم له ولا لون

Friday, July 21, 2006

لعن الله مؤيدهم ومساندهم و

ذكر تقرير في صحيفة نيويورك صن أن عبدالله بن جبرين، وهو أحد الشيوخ الوهابيين المعروفين في السعودية، اصدر فتوى دينية تعلن عدم شرعية تأييد حزب الله أو الانضمام إليه أو الدعاء له!! وكان الشيخ حامد العلي المقيم في الكويت قد اصدر في وقت سابق بيانا غير رسمي يدين فيه ما أسماه الطموحات الإمبريالية لإيران فيما يتعلق بعملية اختطاف حزب الله للجنديين الإسرائيليين في 12 الشهر الجاري

ومن الغريب أن مثل هؤلاء الشيوخ الذين يشجعون شبابنا على الذهاب إلى العراق ومن قبلها أفغانستان والشيشان وغيرها من بؤر الصراع التي يوجد فيها مسلمون، يعمدون الآن إلى مهاجمة منظمة المقاومة الوحيدة التي تمتع بالمصداقية في الشارع العربي، بعد انشغال المنظمات الوطنية الأخرى بالتنافس على المناصب السياسية واقتسام غنائم المساعدات الدولية لبلدانهم

والواضح من مثل هذا الموقف أن بعض رجال الدين يفضلون انتمائتهم المذهبية على مصلحة الأمة ومقاومة العدو الصهيوني وإنزال الخسائر في صفوفه. ومثل هذه المواقف على قدر الغضب الذي تثيره في نفسي على قدر الارتياح الذي تشعرني به؛ لأنها تفضح أخيرا هؤلاء الأشخاص على حقيقتهم وتبيّن للشباب أن هؤلاء الذين يدعونهم إلى"الانتحار" يحرّمون دعم المقاومة الباسلة في لبنان، لا لسبب إلا لأن أفراد حزب الله ينتمون إلى المذهب الشيعي، وكأنهم امتلكوا الحق وحده.
لا أعلم أي أجندة خفية تحرك هؤلاء الناس ولا أي أفق ضيق يحكمهم، لكني أعرف شيئا واحدا أن الله لم يضع علينا أوصياء ليملوا علينا كيف نعبده وأنه لا يحق لأحد تكفير من قال لا إله إلا الله وأنه لا إكراه في الدين

Sunday, July 16, 2006

يا أهلا بالمعارك

كنت أشاهد منذ يومين إحدى حلقات المشروع الوثائقي الذي تبثه قناة العربية تحت عنوان "أيام السيد عربي" وبينما ينطلق من التلفزيون صوت عبدالحليم حافظ المتقد بالحماس قائلا " يا أهلا بالمعارك" إذا بالشاشة تنقل نبأ عاجلا عن قصف إسرائيل لمطار بيروت ردا على قيام حزب الله باختطاف جنديين صهيونيين في وقت سابق
وبدأت معظم الفضائيات العربية الإخبارية في تقديم تغطية حية لتطورات الوضع في لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة حيث استمر القصف الإسرائيلي لمختلف الضواحي اللبنانية بالإضافة إلى غزة، كما استمر الهجوم المضاد من حزب الله ردا على الهجمات الإسرائيلية
وفجأة اصبحنا في حالة حرب مع إسرائيل! ونا الفاعلين هنا تشير إلى المواطنين العرب الذين شاهدوا الهجمات النوعية لحزب الله على الأهداف الإسرائيلية، وأقواها الهجوم الذي استهدف بارجة إسرائيلية على السواحل اللبنانية، وشعرنا جميعا بفرحة جديدة علينا، واصبحت أنباء الصراع العربي الإسرائيلي التي فقدت معناها من كثرة تكرارها علينا في وسائل الإعلام، اصبح لهذه الاخبار أخيرا طعم واصبحت متابعتها شغلنا الشاغل. وعادت إلى نفوسنا مرة أخرى مشاعر نسيناها في غمرة البحث عن لقمة العيش، مثل الإباء والكرامة واستعادت كلمة "المقاومة" وقعها الجميل
ونسينا في غمرة سعادتنا بالانتصارت العربية كل ما يقال عن تبعية حزب الله لسورية أو إيران وعن كون قيادة حزب الله شيعية ونحن سنة ( وهو الأمر الذي لم تنساه الحكومة السعودية والأردنية كما هو واضح) أو ترهات السلام والحسابات السياسية (التي تروّج لها الحكومة المصرية). وشعرنا بشيء واحد فقط وهو أننا كلنا عرب وكلنا لبنانيون وكلنا مقاومون
وربما لم تكن تحركات حزب الله محسوبة وربما كان مخطط لها منذ وقت طويل، وربما كانت تداعيات هذا التحرك وخيمة أو غير وخيمة، كل ذلك لا يهم ، لأن "مغامرة" حزب الله جعلت المواطن العربي المهزوم يشعر للمرة الأولى منذ زمن بالانتصار، حتى لو كان هذا الشعور قصير الأمد. فيا رجال حزب الله ... رجاء ، استمروا في مغامراتكم