Tuesday, December 11, 2012

بعد قراءة مشروع الدستور


مقدمة لابد منها:

أقدم من خلال هذه السطور قراءتي وتعليقاتي المتواضعة على مشروع الدستور والتي لا أدعي من خلالها خبرتي بدساتير العالم ولا خبرتي القانونية ولكنها مجرد قراءة لمواطنة مصرية مهتمة تدعي أنها على مستوى جيد من الوعي والثقافة والتعليم.

تعليق عام:

هناك مشكلة عامة في كل مواد الدستور تقريباً وهي إرجاع العديد من الأمور إلى قوانين لم يتم وضعها بعد ولذا تجد هذه العبارة "على النحو الذي ينظمه القانون" تتكرر على نحو يثير الدهشة التي تصل إلي حد الاستفزاز في الكثير من الأحيان. من المعلوم أن دساتير البلاد تضع الخطوط العريضة التي تنظمها القوانين وتوضح كيفية تطبيقها ولكن ليس بهذا العموم كما سنرى في التعليق على بعض المواد بالتحديد وليس في دولة مثل مصر لها تاريخ طويل في تفصيل القوانين لتناسب أشخاص بعينهم وتحقق مصالح جهات وفئات معينة. و أجد هنا من يقول بأن جميع القوانين سوف تعرض على مجلس الشعب المنتخب للموافقة عليها أو رفضها، لذا يجب توضيح نقطتن: الأولى أنه في حالة الموافقة على الدستور ستستمر السلطة التشريعية في يد رئيس الجمهورية ومجلس الشورى، الذي تم انتخابه من قبل 10% فقط من الناخبين لأسباب لا مجال لذكرها هنا، حتى يتم تشكيل مجلس شعب جديد ومن الممكن خلال هذه الفترة تمرير أي قوانين. والنقطة الثانية هي أننا مازالنا نحبو في اتجاه بناء النظام الديموقراطي ولا أتوقع أن يأتي مجلس شعب أو شورى معبر حقاً عن جموع الشعب المصري قبل 10 سنوات على الأقل ولذا وجب الحذر مع الدستور.
أخيراً ستحوي تعليقاتي على الكثير من الاستفسارات الحقيقة التي أتمني أن يسعفنا الوقت لإيجاد ردود عليها ولكن لأكون واضحة فهناك الكثير من الاستفسارات الاستنكارية والساخرة.

بسم الله نبدأ:
https://docs.google.com/open?id=0B0has1p0hVvNcV9fdzdRUlY0Sk0

No comments:

Post a Comment