ذكر تقرير في صحيفة نيويورك صن أن عبدالله بن جبرين، وهو أحد الشيوخ الوهابيين المعروفين في السعودية، اصدر فتوى دينية تعلن عدم شرعية تأييد حزب الله أو الانضمام إليه أو الدعاء له!! وكان الشيخ حامد العلي المقيم في الكويت قد اصدر في وقت سابق بيانا غير رسمي يدين فيه ما أسماه الطموحات الإمبريالية لإيران فيما يتعلق بعملية اختطاف حزب الله للجنديين الإسرائيليين في 12 الشهر الجاري
ومن الغريب أن مثل هؤلاء الشيوخ الذين يشجعون شبابنا على الذهاب إلى العراق ومن قبلها أفغانستان والشيشان وغيرها من بؤر الصراع التي يوجد فيها مسلمون، يعمدون الآن إلى مهاجمة منظمة المقاومة الوحيدة التي تمتع بالمصداقية في الشارع العربي، بعد انشغال المنظمات الوطنية الأخرى بالتنافس على المناصب السياسية واقتسام غنائم المساعدات الدولية لبلدانهم
والواضح من مثل هذا الموقف أن بعض رجال الدين يفضلون انتمائتهم المذهبية على مصلحة الأمة ومقاومة العدو الصهيوني وإنزال الخسائر في صفوفه. ومثل هذه المواقف على قدر الغضب الذي تثيره في نفسي على قدر الارتياح الذي تشعرني به؛ لأنها تفضح أخيرا هؤلاء الأشخاص على حقيقتهم وتبيّن للشباب أن هؤلاء الذين يدعونهم إلى"الانتحار" يحرّمون دعم المقاومة الباسلة في لبنان، لا لسبب إلا لأن أفراد حزب الله ينتمون إلى المذهب الشيعي، وكأنهم امتلكوا الحق وحده.
لا أعلم أي أجندة خفية تحرك هؤلاء الناس ولا أي أفق ضيق يحكمهم، لكني أعرف شيئا واحدا أن الله لم يضع علينا أوصياء ليملوا علينا كيف نعبده وأنه لا يحق لأحد تكفير من قال لا إله إلا الله وأنه لا إكراه في الدين
عالم عايزة الضرب بالجزمة ... ما هذا التعصب الأعمى و الغباء السياسي
ReplyDeleteيجب دعم منظمة حزب الله باذات لا لشيئ بل لأنها ساندت الشعب الفلسطيني بالتخفيف عليهم من جراء الحقد الصهيوني الغاشم و أذكر بأن العدو لا يفرق بل يريد ضرب كل ما هو مسلم أو يمت للإسلام بصلة تحيا منظمات حزب الله - حماس و الجهاد الإسلاميو ليذهب الى الجحيم المتخلفين مذهبيا و المتخلفين عن الركب
ReplyDelete