نشرت صحيفة واشنطن بوست أمس السبت تقريرا عن دراسة أجرتها هيئة المحاسبة العامة التابعة للكونغرس الأميركي تشير إلى تلقي مصر مساعدات عسكرية أميركية تصل قيمتها إلى 34 مليار دولار منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1979، ما يجعلها الدولة الثانية بعد إسرائيل التي تتلقى مساعدات عسكرية من أميركا.
وبيّن التقرير أن الأموال توجهت بشكل كبير لاستبدال المعدات والأسلحة السوفياتية القديمة بأسلحة أميركية، مشيرا إلى تصريح مسؤولين أميركيين بأن هذه الأموال شجعت مصر على دعم العمليات الأميركية في العراق وأفغانستان والسودان ومكّنت القوات المصرية من العمل بسلاسة أكبر مع القوات الأميركية.
وأوضح التقرير أن مصر تستمر في تلقي مساعدات سنوية تصل قيمتها إلى 1.3 مليار دولار سنويا، بما يوازي ربع الأموال المخصصة للمساعدات العسكرية الأميرمية الخارجية تقريبا.
ومن الجدير بالذكر أن الدراسة تم إجرائها بناء على طلب من عضو الكونغرس الديمقراطي توم لانتوس الذي قاد منذ عامين جهودا لم تكلل بالنجاح من أجل تحويل جزء من المساعدات العسكرية المقدمة لمصر إلى المجالين الاقتصادي والسياسي.
وأشار التقرير إلى قول لانتوس في بيان إن جزء كبير من المساعدات العسكرية لمصر توجهت لتمويل امتلاك معدات تقليدية، مثل الدبابات والطائرات المقاتلة من طراز F-16 رغم اختفاء التهديد العسكري التقليدي لمصر
No comments:
Post a Comment